الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠٩ صباحاً

غضب ثوري ام مسكنات ثورية؟

جبر الضبياني
الأحد ، ٠٩ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
أُعلن التدشين للغضب الثوري عبر اللجنة التنظيمية للثورة المباركة وقد بدأ التدشين بمسيرة مليونيه عارمة هتفت بخلع من تبقى من العائلة الصالحية ولكن الاسئلة التي تنتاب الكثير من الثوار هذه الايام ان اللجنة التنظيمية كثيرا ما تتحفنا بمسميات فما ان يتم الاحتشاد والغضب والخروج عن الصمت الا ويأتي الخمول والتوقف من اللجنة التنظيمية فهل الدعوة هذه المرة للغضب الثوري كالمرات السابقة مسكنات ومهدئات تستمر لبضعة ايام ثم تعود كما كانت من الاستكانة الثورية ؟

ام هو غضب سيستمر حتى يستأصل الورم الخبيث من جسد الشعب اليمني ؟؟

تساؤلات كثيرة تنتاب الكثيرين للجنة التنظيمية التي تصّعد متى ما ارادت وتستكين ما تشاء لذلك نحن من منطلق تمسكنا بأهدافنا الثورية المعلنة في فبراير نريد من اللجنة التنظيمية ان تكون عند مستوى المسئولية وان تستمر في الغضب الثوري والتعبئة الثورية حتى يتم خلع من تبقى من العائلة الصالحية فنحن كما نقدر جهودها الحثيثة لحشد الملايين في المسيرات نحملها التباطؤ الذي يتخلل نشاطاتها بل يصل التباطؤ الى التوقف احيانا لذلك نحن جميعا نرى ان يستمر الغضب الثوري وتزداد حدته حتى يصدر عبدربه منصور قرارا يحقق المبتغى وبما يهيأ الظروف لمؤتمر الحوار الوطني المرتقب الذي به سنرسم ملامح اليمن الجديد بإذن الله تعالى واذا قدر الله ولم يصدر عبدربه قراراته المرتقبة من قبل الشعب فسيتحول الحوار الى خوارا عبثيا لن يحقق شيئا لان الظروف لم تتهيأ لنجاحه لذلك بالغضب والتعبئة الثورية والاحتشاد المستمر بالمسيرات سيتحقق المبتغى ايها الرفاق في العمل الثوري فلن يتم أي قرار الا بتصعيد وضغط حتى يتم اتخاذه وان شاء الله مستمرين في ذلك حتى نحقق ما نريد بإذن الله تعالى.