الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠٦ مساءً

القضية المغيّبة

جبر الضبياني
الخميس ، ١٣ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
نحن مقدمين على حوار وطني يشارك فيه الكثير من المكونات اليمنية من اجل الاتفاق على كثير من القضايا، وتقريب وجهات النظر من كل المشاركين، ولكن هناك قضية مغيبة تماماً عن المؤتمر ولا يوجد لها ممثلين في المؤتمر، وهي القضية التهامية التي لا تقل اهمية عن القضية الجنوبية التي تتصدر الحوار المرتقب ،فالقضية التهامية هُمشت من بعد ثورة الزرانيق من عهد الامام يحيى حميد الدين

فأهل تهامة مورس ضدهم كل انواع التعذيب والقتل والاعتقال ابان ثورتهم حينما كانت تهامة دولة مستقلة والى الآن واهل تهامة مهمشين ومغيّبين ويستخدم تجاههم النهب والنظرة الدونية فأنا مستغرب كل الاستغراب من غض الطرف عن قضية محورية كقضية تهامة ،ولكن بسبب عدم وجود عنف يصدر منهم وتخريب يتبنوه لا يُلتفت اليهم كما الجنوبيين الذي يوجد فيهم فصيل مسلح يمارس العنف والقتل وكذلك بصعدة يوجد الحوثيين يمارسون نفس الخراب والقتل الذي يمارسه الفصيل الانفصالي.

ولكن للأسف لا يُركز الا على من يستخدم هذه الاعمال التخريبية بينما الذي يطرح قضيته بطريقة حضارية يغض الطرف عنه ويتناسوا قضيته.

فإلى رئيس الجمهورية نقول له هناك قضية لابد ان تلتفت اليها، وتجعلها في الحسبان انها قضية اهلنا بتهامة فانت قد غضيت الطرف عن اعتماد ممثلين لها بالحوار فلا تكرر الخطأ الفادح بتجاهلها في الحوار المرتقب الذي نريد ان يكون حلا لجميع القضايا العالقة في يمننا الحبيب ،فلابد ان تكون قضية تهامة بارزة في الحوار ومن اوائل القضايا التي تُحل من اجل ان نرد الاعتبار لأهلها الذين غِيّبوا من عهد الأمام حتى هذه اللحظة وانا اكتب المقال ..