الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٢٦ مساءً

صراع الأجيال .. ?!

يحي محمد جحاف
الأحد ، ٠٧ أغسطس ٢٠١١ الساعة ١٢:٠١ مساءً
صراع الأجيال صراعا أزلي والصراع اليوم من خلال الثورات الشبابية
صراع بين الماضي والحاضر ،صراع بين الحديث والقديم، وما هوا قائم اليوم في بلادنا لايخرج عن هذا المفهوم بشكل مباشر وغير مباشر؟!انه صراع بين جيلين جيل تمرد على الحال وسئم البقاء أسيرا وجيل يرفض التحول والنهوض لعدم القدرة برغم الموارد الاقتصادية المتوفرة إنها سوء الإدارة التي يعاني منها الوطن العربي ككل حال فرض صراع من هذا النوع صراع بين التغيير المطلوب من اجل النهوض بالبلاد اقتصاديا وثقافيا وسياسيا وبين الجمود والتخلف والتهميش والاستئثار بكل المقدرات وإبقاء الجميع أسرى للقمة العيش دون الوصول إلى التفكير بحياة أفضل. الكل يقف شاخصا في انتظار عطا ياء الحكام وهباتهم، بينما هم مرهونون بغيرهم. وكل العطايا والهبات مرهونة بعدم التطلع إلى امتلاك الإرادة السياسية والقرار. أملأت قادمة من الخارج بعيدة عن ثقافة وتاريخ شعب ضارب جذوره في أعماق التاريخ.تديرها أجندة همها الأول والاخيرأن تبقي على مصالحها وتخدم مصالح من أعطاها المال والجاه والنفوذ الذي وصلت إليه نتيجة عوامل زمنيه وتاريخية. وبينما هناك من سئم الحياة على هذا النحو من البقاء والاستمرار؟!

لذلك لأعجب أن طال أمد الثورة ووقتها!! . وتلاشى مع ذلك وهجها ببطء وبداء للصراع يحتدم بين الحداثة والتجديد بما يحتويه من متغيرات فرضها الواقع من ثقافة ومتطلبات القديم بكل عوامله ألقائمه على البقاء والاستمرارية بما خلفه من ظواهر أصبحت ليس ببعيدة عن كل مايدور في الساحة من أحداث، و فر قاء يريدون فرض أ نفسهم وبفائهم، لان الجميع غير مؤمن بالتغير طالما ذلك ليبقي على مصالحهم ونفوذهم وعلاقاتهم التي يراهنوا بها أمام أي تغيير ولوكأن ذلك التغيير من سنن الحياة.

لماذا طال أمد الثورة في اليمن.؟!
لاشك أن كل العوامل المذكورة من الأسباب التي جعلتها تطول بالإضافة إلى إفراغ كل شي من محتواه ورهنت البلاد في أشخاص يتحكمون في كل مصادرها ومواردها وهذا مانراه قائم من خلال الولأت والتبعية لتلك الوجوه والجهات التي تحافظ على بقائها ومصالحها وتناور بكل الأوراق لتظهر في الساحة إنها الفاعلة وبدونها لن يتحقق شي ..