الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٢ مساءً

دولة الجنوب ام دولة الجيوب

محمد لطف الحميدى
الاربعاء ، ١٩ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
استعادة دولة الجنوب كما يزعمون من ايادى المحتل وكئننا عدنا إلي استعمار ماقبل 30نوفمبر استعادة دولة الجنوب وإنها الاحتلال وكئن أبناء الجنوب اسري في ايدى المستعمر ارادو بطريقة استعادة الجنوب لان جيوبهم ومصالحهم قد جفت وعصاهم قد هرمت اردو تقسيم اليمن وإعادة الماضي البغيض الذي فرقنا أولائك المتمصلحين الذين لا يستطيعون أن يقنعوا نفسهم إلي اليوم أن اليمن أصبحت واحدة ومستحيل إعادة الماضي مهما كلفنا من ثمن دعوناهم إلي الحوار فرفضوا وهذا شئنهم قلة أردت أن تبقى لنفسها تاريخ من التشضى والتمزق وإحلال الخراب والدمار أكثر مما صنع المخلوع وقومه اعترفنا ومازلنا معترفين أن هناك مشكلة في الجنوب يمكن حلها عبر الحوار واستعادة كل مأتم نهبه من ارض واستعادة الحق الذي أخذه المنتفعون والمضللون إننا اليوم أمام أعداء حقيقيين من أبناء اليمن ممن ارادو تمزيق صفنا ودس الوقيعة فيما بيننا وإثارة النعرات والخصومات والطائفية والمذهبية أولائك الأقزام الذين ينادون اليوم و يتكلمون بلسان إيران وأذناب إيران إن لم تعد دولة الجنوب سوف تزعزع استقرار الخليج وكئن الخليجين مستعمرين لنا نريد اليوم من دولتنا الوليدة أن تخرج عن صمتها وتعلن أن هناك مشكلة وتبدأ بحلها فورا قبل أن يقع الفأس بالرأس وان نكمم أفواه أولائك المأجورين الخاوية ضمائرهم والجائعة بطونهم وكلابهم نريد اليوم من أبناء الجنوب الشرفاء أن نقول لهم الوحدة لم تكن السبب فيماهم اليوم فيه سكوتهم عن الظلم أوقعهم وأوقع أبناء الشمال وكل يمنى اكتوي بخراب تلكم الشلة المنتفعة أعلنها صراحة وبكل فمي المليان ومعي جماهير غفيرة من أبناء اليمن أن يقدمو على محسن وحميد الأحمر وكل من كانوا في صف المخلوع وأبناء المخلوع وكل معاونيه إلى محاكمة عادلة لا ستعادة كل ما أخذوه من الجنوب لن تغفر لهم الثورة مهما تدثروا بها وحتموا بالثورة فليسائلو لأنهم أن لم يكونو مع من حكموا فلهم ايادى سبقت ونهبت وأخذت مال هذا المسكين وارض هذا الغلبان الجنوب اليوم وأبناء الجنوب عليهم أن يعوا أن من أراد لهم الانفصال اليوم سوف يعيد مخلفات الماضي من الظلم والقهر والحرمان لا نريد أن تأخذنا العاطفة تجاه تلك الأفواه التي تلهب حماس المساكين باستعادة دولتهم فلو كان بينهم خيرا قبل الوحدة ما وصل أبناء الجنوب إلي ماهم عليه اليوم نريد من الناس اليوم ان يفكر وان اليمن بوحدة أبنائها ستكون كفيلة بحل كل الإشكاليات فالحوار قادم ليطرحوا مشاكلهم ومطالبهم وماذا يريدون نجاح الحوار يعنى نجاح القضية الجنوبية وقضية صعده وكل قضايانا لن تحل إلا بالحوار لاان هناك فئة تريد أن يفشل الحوار ليعدو إلى مربع العنف والعيش على أنات المساكين أبناء الجنوب وأبناء الشمال عليهم اليوم مسؤولية عظيمة وتحديات جسيمة تجاه بلدهم وإخراج بلدهم من المأزق الراهن اليمن برجالها تكون عزيزة شامخة.