الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٦ مساءً

لقد فاز بها المشير هادي

عبداللطيف علي صيفان
الخميس ، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
نعم لقد فاز بها المشير عبد ربة منصور هادي اني اتخيل ملايين اليمنيين واليمنيات الشباب والشيبات وهم يمدون ايديهم الى الله سبحانة وتعالى يدعون بصدق للرائيس الشجاع رائيس اليمن المشير عبد ربة منصور هادي حفضة الله من كل شر الذي اسعدهم بقراراتة الحاسمة والتي كانت مطلب كل اليمنين المخلصين ففي الساعة التي اذاع بها المذيع في التلفزيون في تمام الساعة التاسعة مساء خبرعن قرارات هيكلة الجيش وتوحيدة على اساس وطني وعلمي وليس كما كان من قبل على اساس اسري وشخصي حينها فقط شعرت بان اليمن سيخرج من محنتة انشاء الله تعالى وحينها فقط توقفت ام الشهيد عن البكاء على ولدها الذي فقدتة اثناء الثورة بل وتحولت الدموع من دموع الحزن الى دموع الفرح لماذا ؟ لان اليمن كان الاغلا والاحب من الولد ولان هذه القرارات ستجنب اليمن الحروب والدمار والتفكك. وعندما اذاع المذيع هذا الخبر السعيد حينه فقط توقفت الالام والحرقة والقهر الذي عشناة على مدى 33 سنة وشعرت بانني قد خرجت من سجن كبير كان اسمة اليمن غير السعيد نعم لقد شعرت بان امي قد ولدتني من جديد انها اليمن الحبيب .

وعنما اذاع المذيع الخبرالسعيد عندها فقط شعرت بالامان والامان على مستقبلي ومستقبل اولادي الذي كاد العفافشة يقضون عليه نعم فالمستقبل مبشر انشاء الله.

وعندما اذاع الخبر المذيع في هذه الليله السعيدة وكنت اشاهد مبارة في كرة القدم حينها شعرت بان المنتخب اليمني في هذا الوقت فقط قادرعلى احراز كاس العالم لان حب اليمن والشعور بالانتماء لليمن سيكون السلاح الذي يقهر به الجميع .

انني لا استطيع ان اصف الفرحة التي تغمرني هذه الساعة المباركة لانني عشت زمن الاستبداد والظلم والقهر بكل ما تعنية الكلمة من قول من زمرة جعلوا من اليمن غنيمة ومكسب فقد استولوا على خيرات البلاد كلها واشعرونا بالعبودية في زمن الحرية نعم فالجيش والامن والشرطة كانة بايديهم والسلطة والرئاسة بايديهم والمال والنفط والسياسة ملكهم والشعب المغلوب على امرة على الارصفة وفي الزقاق يدعون عليهم حتى اسقطهم الله من سوى اعمالهم .

اني لا اجد نفسي الان اشكر الله القوي العزيز الذي انتصر لي ولكل مظلوم في هذا الوطن ثم اشكر المشير عبد ربة هادي على شجاعتة وبطولتة واقول له لا تتوقف في منتصف الطريق فما زال الدرب طويل والفلول كثيرة ومنتشرة في اجهزة الدولة كالسرطان فعليك بتصفيتهم كما يصفي الحديد من نفاياتة ثم ان عليك بالحذر من اعدا البلاد من انفصاليين وايرانيين وفاسدين والذين يتربصون بك وباليمن الشر الكبير .
وفقك الله الى مايحب ويرضى وجعل مصلحة اليمن صوب عيناك يازعيم اليمن بحق