الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٧ صباحاً

الخطوط الجوية اليمنية وطيران سباء مره اخرى

محمد سالم الشيبة
الاثنين ، ٢٤ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
لقد كتبت عن هذا الموضوع في الثورة يوم ١ اكتوبر العام ١٩٩٨ وقارنت بين مؤسسة قائمة تمثل شركة سيادية ثورة ٢٦ سبتمبر و ١٤ اكتوبر لانها شركة في مؤسستين طيران اليمن الجنوبي والخطوط الجوية اليمنية فأذا كانت الدولة تريد انهاء اليمنية وتشريد ٥ الف موظف مع عائلتهم فهذه كارثة.. و تعطي شركة سباء للطيران امتياز للنقل الجوي أوضح الآتي اليمنية أُنشئت حسب بروتوكول موقع بين الحكومة اليمنية والحكومة السعودية في العام ١٩٧٥م وهو اول مشروع استثماري في اليمن ويحدد في المادة (٣)

اغراض الشركة: بالتالي القيام بإدارة وتشغيل كافة الخدمات التجارية بأنواعها في مجال النقل الجوي في الداخل والخارج. ويجوز لها ان تشترك مع الشركات او الهيئات التي تزاول اعمالاً شبيها بأعمالها او مكمل لها والتي قد تعاونها على تحقيق أغراضها في الجمهورية اليمنية او في الخارج.

لذا اوضحت في المقال عام ١٩٩٨ ان في إمكان الدولة اليمنية ان تبيع حصتها في اليمنية للقطاع الخاص على النحو التالي ٪٤٠ للرأسمال الوطني و ١١٪ لموظفي اليمنية بجميع مستوياتهم او تطلب من السعودية ان تشارك كشركة استراتيجية في تطوير وتفعيل اليمنية أما ان تعطي الدولة اليمنية امتياز الخطوط الجوية اليمنية هكذا كي تنتهي اليمنية اولاً السعيدة والآن شركة سباء للطيران فهذه كارثة كررتها في العام ١٩٩٨

بعد مقالتي أوقف الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق بتحطيم وإنهاء اليمنية مشكوراً فهل من مجيب في الوقت الحاضر ارجو ان اسمع ما يسر عمال وموظفي وطياري ومهندسي اليمنية انهم مستمرون في عملهم لا في طريقهم للتشريد