الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٢ مساءً

اين القياده من هؤلاء

ثابت الحميري
الاربعاء ، ٢٦ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
بينما كنت اشاهد و اقلب القنوات الفضائيه اوقفت جهاز التحكم طويلاً علي احدى هذا القناه التي كانت تسرد نجاحات مدرب كره السله البولندي السيد/ سيرجيو كارولولو
والذي قاد منتخب اسبانيا لمده 4 اربعة اعوام حقق خلالها لقبيين قاريين عن قاره اوروبا والميداليه الفضيه في اولمبياد لندن 2012 لنفس الفريق ( منتخب اسبانيا لكره السله)
وبعد هذه النجاحاات المفرطه في قيادته لهذه المجموعه من البشر ,,,, اعلن هذا القائد الرياضي المحنك علي تقديم استقالته من تدريب هذا الفريق رغم النجاحات الكبيره التي قدمها خلال الفتره الزمنيه القصيره ( 4 سنوات فقط)
هنا توقف تفكيري ومتابعتي لهذا البرنامج وذهب عقلي بعيداً في مقارنه هذا القائد بالقاده العرب من قادات دول او مسئولين في اي موقع قيادي عسكري او مدني.

كيف لهولاء القاده الفاشلين ان يستمروا لعقدين او ثلاثة عقود من الزمن في قياده فاشله بل فاسده ... وبرغم هذا الفشل الذريع كله نجد من يبكي علي اطلال هولاء القاده الفاشلين !

عند هذه النقطه ذهب بي التفكير الي خليط ومزيج من التحليلات فبدئت اسأل نفسي كيف هذا ؟ ولماذا هكذا؟ اين العله؟_هناك في اسبانيا نجد المناصرين يقولون لهذا المدرب القائد وداعا نتمنى لك حظ اوفر في تقديم خدماتك وكفائتك الي فرق اخرى قد تحتاجك اكثر منا بعد ان قدمت لنا خدمات جليله .

بينما نحن هنا في الوطن العربي نحزن شدشدا ونندب حظنا على نهاية هذا القائد الفاشل ,,,,,,,

فحزنت علي نفسي وعلى غيري ممن يدركون هذا الامر, كيف لنا ان نعيش بين هؤلاء المغفلين الذين يرون الحق باطل والباطل حق وهكذا بداءت ابحث عن الطريقه المثلى التي اوصل بها للناس جميعا هذه الحقيقه المره و التي تعرفنا بانفسنا بان معظم هذه الشعوب المغلوب على امرها هي سبب هذه الغلبه وسبب هذا الفشل الذريع في تغير نهج الحياة من اسوء حال الي افضل حال (( كما حدث في ماليزيا و غيرها من دول النمور الاسيويه الاربع) بل هم يعملون عكس ما يعمل عليه الاخرون حيث ينشدون الوصول الياسفل السلم ,,, وهذا ما نحن عليه في شعوب العالم الثالث و بالاخص الوطن العربي واليمن السعيد للاسف بالتحديد.

حسبي الله ونعم الوكيل