الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٠٥ مساءً

صرخة معاق من وراء قضبان الاختلاس في عدن

علي أحمد
الخميس ، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٥٠ مساءً
{صرخة معاق تحت الاستيلاء والاختلاس والتلاعب في جمعية الرحمة لرعاية الطفل المعاق ذهنياً}

أناشد الرأي العام في قضيتي وأتمنى أن يتدخل فيها باسرع وقت ممكن لأنها لاتستحق المماطله والتاجيل كوني املك جميع الادله والبراهين في ذالك.

قضيتي هي انني طفل معاق ذهنياً لاحول لي ولا قوة وندرس انا واصدقائي في هذه الجمعيه الخيريه من حوالي اثنى عشر سنة ولا تقدم لي هذه الجمعيه رغم دخلها المنهوب سوى التعليم فقط بينما هي قادره لى ان توفر لي جميع إحتياجاتي كطفل وكشاب معاق ذهنياً ولكن من هو لايتقي الله في آكل مال المعاق واليتيم وللآسف فإن هذه الشخصية هي رئيسة الجمعيه( رحيمة قاسم ) التي تزعم بانها أم لهذا المعاق وهي بالاصح شيطان يتغطى بستار الرحمة ويتكلم باسم المعاق من اجل النهب والسرقه.

إن الإستاذه (رحيمه قاسم) قد كانت تستلم الدعم الخاص بالاطفال المعاقين وتاخذه إلى بيتها ولا نسمع عنه شئ سؤاً كان مالاً أو أجهزةً إلكترونيه وكما ان رئيسة الجمعية تعلم بانه الان قد تجاوز سن المعاق في الجمعية العشرين عاماً وهو الان يحتاج إلى إلى العمل وتفريغ الطاقة لإن الله سبحانه وتعالى آخذ من المعاق ذهنياً عقله ولكنه اعطاه جسماً سليماً صحياً يستطيع أن يعمل به ولقد استغلت رئيسة الجمعيه الاستاذه ( رحيمة قاسم) هذه الفرصه وذهبت تبحث عن أصحاب القلوب الرحيمة من أجل ان يقدموا الدعم الكامل للمعاق لفتح مشروع وهمي يستطيع ان يعيش من دخله ولكن هذا فقط الظاهر ولكن الباطن هو انها كانت تاخذ كل ما يصلها من الدعم ولا تفعل لخدمه المعاق شيئاً مما كانت تدعوا إليه وتاخذ الاموال لحسابه الشخصي / فهل هذااااا يُعقل !!!؟؟
هل هذا هو الصح أجيبوني ؟!!

نعم وللآسف قد مرت اثنى عشر سنة لم استطيع أن اعرف حقيقة هذه المراءه إلا بعد ان شاهدت عاملها الحقير مع ناس نحبهم ويحبوننا دون مصالح او مقابل يسعون لتحقيق احلامنا , عشتُ معهم طفولتي ونشأت على ايديهم وبهم أشعر باني أنسان يستحق العيش في هذا المجتمع الموحش للآسف عاملته ( رحيمة قاسم ) بوحشيه لانهم وقفوا في وجهها وطلبوا منها ميزانية عام 2011م السنة التي كانت اليمن تمر فيها باسوء ضروفها والكل يعرف ذالك وكان الشارع الرئسي في مديرية المعلا مغلقاً من قبل المعتصمين والمعارضين , وقد كان طلبهم لهذه الميزانية من أجلي انا وبقية زملائي لفتح مشغل يتناسب مع قدراتنا العقلية فهولاء فعلاً هم لاايدي المينة لي ولاصدقائي وليست تلك المختلسة التي تدعو نفسها الام الرحيمه ( رحيمة قاسم) والتي قد قالت كذباً وليس كذباً فقط بل وافترائاً وظلماً وقذفت تلك الايادي الامينة الطاهره اولئك الهيئة الادارية المعتمدة للجمعية وهم من قام بتئسيس هذة الجمعية وليس كما تدعي (رحيمة قاسم).

لقد قالت رحيمة قاسم بانها صرفت الميزانية في نقل الطلاب إلى الجمعية وادعت باننا كنا نداوم في هذه السنه ولقد أجابت الهيئه الادارية على ذالك الافتراء باننا لم نكن نداوم وتم التاكيد على ذالك من قبل مدير التربية والتعليم بان جميع المدارس لم تداوم في هذه الفتره واعطى تاكيد في ذالك ولكنها ذهبت وأحضرت سندات مزورة لسائقين الباصات وعليها توقيعات على مبالغ هائلة وتم إحضار هولاء السائقين وافادوا بشهادتهم في الجهاز المركزي بذالك واحالوها قضية ضد هذه المراءه التي تختبئ خلف شعار من يتقي الله يجعل له مخرجا ولكن وللآسف هنالك من الشخصيات المهمة في الحكومة من تربطهم بها علاقات شخصية وهم من يساعدون المعوه ( رحيمة قاسم ) على الاستيلاء والاختلاس والتلاعب باموال المعاقين ذهنياً وأنا اقول لها { قال تعالى :- ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )}.
اريد النظر في قضيتي في أقرب وقت ممكن لانني لأعتقد بانها قضية واضحة ولا تحتاج إلى التاجيل.

اناشدكم انني لا أستطيع استرد حقوقي التي سرقتها (رحيمة قاسم) مني لانني أفقد الشئ الذي يميزني عن باقي الكائنات الا وهو (العقل) وفي الاخير اقول (انا الطفل المعاق ذهنياً) لرحيمة قاسم لاتنسي قول الله تعالى :-( ومن يتقِ الله يجعل لهُ مخرجاً) وأكيد الله سيجعل لي مخرجاً من أمثالك.