الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٩ صباحاً

من صاحب (الموتور)

وافي المضري
الاثنين ، ٣١ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً
هل تعلمون ايها اليمنيون عن أي موتور ابحث ليس موتور الدكتور محمد المتوكل ولا موتورات السباق العاديه ولا موتورات البسطاء من اليمنين الذي يكسبون بها قوت يومهم .

انما ابحث عن صاحب الموتور الذي يقتل اليمنيين صباحاً في حضرموت ومساءً في صنعاء ولماذا يقتلهم وما الهدف الحقيقي من قتلهم واين وزارة الداخلية والمخابرات والامن القومي والسياسي من تلك الجرائم التي ترتكب كل يوم والى الان لم تستطع تلك الاجهزة ضبط أي (صاحب موتور ).

انا اسف الامن القومي والسياسي لا يسطيعون حماية انفسهم ؟؟

سألت صديقاً لي هل تعلم من هو صاحب الموتور قال لي ليس له صاحب بل اصحاب الهدف واحد والمستخدمين كثر مشاريعهم صغيره ووسائلهم شيطانيه .الغاية لديهم تبرر الوسيلة متعتهم في الدم يقتلون ابناء اليمن ويتحدثون عن مظلومية لا يفرقون بين شمالي او جنوبي او شرقي او غربي المهم لديهم تدمير الوطن من أجل مصالحهم الشخصيه او المناطقيه او القبلية وأخطرهم ذاك صاحب المصلحة المذهبيه فهل فهمت الان من هو صاحب الموتور .

لقد اجاب صديقي لكن لم يوضح للعامة من هم اصحاب ذلك الموتور اللعين ولماذا يستخدمه جميعهم الان .

فصاحب المصلحة المذهبيه وهو الحوثي يستخدم الموتور من أجل توسيع الهوه بين ابناء الشمال والجنوب ويستهدف الضباط وخاصة ابناء المحافظات الجنوبيه الذين سوف يتولون مناصب جديده في الجيش ويريد اعاقة الهيكله لأنه سوف يصبح بعد ذلك في مواجهة جيش موحد قوي لابد ان يفرض سيطرته وهذه تعني نهاية ايات الله في صعده .

يليه صاحب المصلحة المناطقيه البيض وفصيله من الحراك الذي يريد تقسيم اليمن فلديه موتوره الخاص يقتل به هنا وهناك بائع متجول من ابناء المحافظات الشماليه او يهاجم به نقطه عسكريه او يصفي به شخصيه سياسية جنوبيه تقف بالمرصاد لمشروع البيض ومن على شاكلته .

اما صاحب المصلحة الشخصيه فهم كثر ولديهم موتورات كثيره يقتلون من أجل انفسهم فقط منهم المخلوع وفلوله الذين خسروا الحكم ولا يريدون ان تستقر اليمن فيقتلون ويعتدون على المصالح العامه والخاصة من أجل اثبات نظرية انا او الطوفان التي قالها المخلوع سابقاً .

وهنالك موتور اخر خطير جداً تنتسب كل اعمال اصحاب الموتورات اليه وهو موتور القاعده الذي اصبح مركب لجميع اصحاب المصالح المذكورين ولديه مشروع لكنه الان يترنح وكل ما سقط مده المخلوع وحتى الحوثي بحبل من المال والعتاد فيفجر هنا ويقتل هناك .

ذكر صديقي شئ أخر بعد ان اسهبت في تعريفاتي لأصحاب الموتور وقال لي المفارقه العجيبه بأن الداعم الرئيسي لهائولا جميعاً ايران .
فسألته وما مصلحت ايران في ذلك قال بكل بساطه خنق دول الخليج ومحاصرتها بأتباعها من كل جانب خاصه بعد ما تأكد لها بأن سوريا شارفت على الخروج من المثلث الشيعي وخسارتها لسوريا لا تعوضها الا اليمن .

اذاً ما الحل يا صديقي العزيز
الحل بأيدي ابناء اليمن ورئيسهم المنتخب عليهم المضي قدماً في تطبيق المبادرة الخليجيه بكل حزم وتوحيد الجيش والضرب بيد من حديد على كل من يخرج على القانون وتكاتف الشعب مع الحكومة وترك المصالح الشخصيه جانباً خاصه في هذا الوقت العصيب وفرض سيطرة الدولة على كامل اراضيها .