الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٨ صباحاً

الخلية الإرهابية استهداف لدولة القيم الإنسانية الإمارات

خالد الصمدي
الاثنين ، ٣١ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
الخلية الإرهابية التي كانت في خطتها إستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة تعد إستهداف لكل أمتنا العربية لما تمثله الإمارات من نموذج عربي يعد فخرا لنا جميعا في الإستقرار الأمني والتنمية والتعايش الإنساني لأكثر من 200 جنسية فيها يحكمهم القانون وعدالة التقاضي وحب الدولة وقيادتها وشعبها وأخلاقهم النبيلة وأجهزتهم الأمنية والإدارية المهنية
إنها نموذج العطاء الإنساني للعالم العربي وللإنسانية بدون مقابل للولاء السياسي أو الأجندة ذات الأبعاد المختلفة
إنها نموذج التنمية الأولى على مستوى الدول العربية والثلاثون عالميا

إنها الدولة التي تعلم أجيالها على التعليم التقني وتدرب موظفيها لتحقيق التميز الإداري وفق أعلى مواصفات الجودة العالمية وتنفذ الرقابة والمحاسبة المالية في مؤسسات الدولة وتوفر لشعبها الرعاية الصحية والإجتماعية وقبل ذلك نعمة الأمن والأمان

في الإمارات تمشي ليلا ونهار وكأنك في أرض ملائيكية في مجتمع بشري مسالم يقدسون هذه العلاقة من الأمن الذي تحقق فيها
إنها دولة القيم الإنسانية موطن اللغات والثقافات والتعايش الإنساني الذي تحقق فيها فكم تعاني بعض أوطاننا العربية بسبب الفساد والإنفلات الأمني وضعف تنفيذ قوانين الدولة وهيبتها لكن دولة الإمارات بفضل إخلاص قادتها وكوادرها استطاعت وفي محيطها العربي أن توجد في 200 جنسية طمأنينة الأمن بعدالة قوانينها وإحترام أجهزتها الأمنية للقيم الإنسانية والأخلاقية للمهنة لمن يقيم فيها او مواطن فيها وأصبحت بيئة جاذبة للشرق والغرب وللإستثمارات ووجهة سياحية واسم له شهرته في كل أرجاء الأرض

إن أقدس قيم الوفاء للأوطان يكون في الولاء الوطني فالوطن هو الأم فمن يبر بها لا يخونها


إن من يحاولون في تطرفهم الفكري الشيعي او السني النيل من هذا النموذج العربي والإنساني الجميل يعكسون للشعب العربي والأمة والعالم نوايا الضلال الفكري الذي يحملونه ويسعون من خلاله لتشويه سمعة الدولة المستقرة على مدى سنوات التنمية والتطور

إنهم أعداء لتشريعات السماء وقوانين الأرض والإنسانية وجمال الحياة وإستقرار النفس فالفكر الذي يهدي رصاصات الموت لا يستطيع أن يحقق للشعوب جمال الحياة وكل قيمها السامية
والمساس في سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها العربية المحتلة وتغير الهوية العربية في هذه الجزر أو إنتهاك سيادة الدولة في قوانينها أو أمنها يعد إنتهال للأمن القومي العربي والذي يجب أن تبذل كل الجهود المخلصة لتحصينه من كل هذه الأخطار