الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٩ مساءً

شعارات اعادة الحياة لامريكا

محمد نبيل عبد المغني
الثلاثاء ، ٠١ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
هنالك من يريد ان يعيد اليمن الى المربع الاول الذي قد عفى علية الزمن , مربع الارستقراطيه ,مربع العنصرية العرقية التي ضلت تجثم علينا طيلة الفترات الظلاميه لحكم الأئمه , وحكم الشاويش علي صالح ., حكمونا بقوة العنصريه البغيضة وكأن اليمن كانت عقيمة من الرجال آنذاك, أوهمونا بالشعارات والمنجزات ,الى أن جاءت الثورات.

والان نسينا ماسميت منجزات ولكن ضلت تلك الشعارات.......,
شعارات نسمعها كل يوم لن نقول من الحوثيون فقط بل من التنظيمات المتطرفه الكثيرة الموجوده في اليمن و في العالم الاسلامي.

لم نفكر يوما بأن هذه الشعارات أصبحت تقال فقط للفت الانتباه وليس لتحقيق المراد من الشعارات .

وكما يقولون (شعار خير يراد به باطل).

شعارات العنصرية صارت تجول في الافق ومن ضمنها (لفظة الموت) .

والاستفسارات والأسئلة التي يطرحها أي انسان عاقل كل يوم:
ماهي الاحصائية الحقيقيه لعدد الكفار الأمريكان وغيرهم الذين قُتلو جراء هذه الشعارات ؟

وكيف نريد من الغرب ان لا يعاملونا بعنصريه ونحن نمارس هذه العنصرية بشعراتنا ؟

نحن لا ندافع عليهم , ولكن نريد ان نخبر الجميع بأن ثورتنا الطاهرة والمقدسه قد خرجت ضد العنصرية المقيته والهمجيه, وضد كل من يريد إعادتها , ونقول في أي حال من الاحوال لن تعود هذه العنصرية مطلقاً .,

ولن تعود هذه العبارات الغبيه التي تستفز كل العقول. فعدونا هو الغباء لا احد غيره.

من اليوم اصبح لدينا شعار جديد بعيد عن العنصرية والذي يقوال:

(يجب أن تقبل باالاخر كي تقُبل من الاخر ومن ثم تتمكن وتقضي على الاخر).

فالشعوب أصبحت تناضل بالتقنية وليس بالهمجية ,
ياريت نعيش ويمدنا الله بعمر طويل كي نسمع لفظة الموت لا ختراعات الغرب, لاننا ساعتها قد حطمنا تلك الاختراعات بأختراعتنا الحديثة .