الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:١٤ مساءً

تغريدات بداية العام الجديد!

أحمد مصطفى الغر
الخميس ، ٠٣ يناير ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
■ تحول الاحتفال بليلة "رأس" السنة إلى احتقال "رقص" السنة ، حيث تزدهر المراقص والكباريهات والحفلات فى بلادنا أكثر من بلاد الغرب الذين يحتفلون به بالالعاب النارية والخروج الى الشوارع للتعبير عن الفرح ، حتى وان كانت إحتفالاتهم أكثر من ذلك فهى فرصة للتوقف عن عمل شاق ومرهق وعجلة انتاج تدور طوال الوقت وهذه فرصة للترويح عن النفس ، أما نحن فنضرب ونعتصم أكثر مما نعمل .. ونجعلها فرصة لمزيد من التوقف عن العمل !ّ

■ بعض صور حفلات واحتفالات السنة الجديدة على مواقع الصحف المصرية تؤكد انه فى حال الاستمرار فى السير وراء من يصفون انفسهم بأنهم صفوة رجال الفن والثقافة ونساء المجتمع الراقى و من شابهم أو سار معهم على نفس الدرب .. لن نفلس مادياً بل سنفلس اخلاقيا !

■ الحديث عن إفلاس مصر ليس أمراً جديداً ، فمصر كادت ان تتعرض أو تعرضت بالفعل للوصول لحافة الهاوية كثيراً ، لكنها دائما ما تعود دون سقوط ، مصر تسرق وتنهب على مر العصور .. لكن لا تموت ، رجعوا التاريخ لتعرفوا !

■ مصر أكبر من أن يبنيها فصيل واحد منفردا ، يجب على الجميع التوحد من أجل غاية واحدة وهى بناء مصر ، لكن المشكلة الحقيقية والتى تصنع الأزمة هى أن كل طرف يريد العمل وحده و لا يقبل أى توافق ، ومن يدخل السلطة يتوحد الجميع ضده فى المعارضة دون إدراك بأن المرحلة تحتاج الى الوحدة والتوافق أكثر من المعارضة و هدم الآخر من أجل مكاسب سياسية لن تفيد البلد ألان فى شئ !

■ بخصوص النقطة السابقة ، أنا لست ضد أن تكون هنا سلطة ومعارضة لها ، فهذا هو المعتاد فى كل الديموقراطيات حول العالم ، لكن دعونا أولا نبنى بلدنا بالتوافق والوحدة حتى نصل الى مثل ما وصلت اليه تلك الدول ، ثم بعدها نمارس المعارضة حتى لو وصلت الى حد التعطيل والابتزاز السياسى ، وان كانت حينها لو وصلت الى هذا الحد فلن تكون معارضة وطنية !

■ يتساءل البعض أحيانا لماذا لا نعمل كمقدمى برامج توك شو ؟! ، فمكسبها سهل وبسيط ، وكل ما عليك فعله هو مقاطعة الضيف كل فترة لجره إلى موضوع مختلف ، والخروج لفاصل إعلانى ، وتلقى مداخلات هاتفية تنتهى غالبا بأن " الخط قطع" ، وأحيانا بعض المقدمين يتحدثوا معظم وقت الحلقة ، هذا بخلاف تطاولهم اللفظى وسوء الحديث والنطق والأدب الذى يتميز به معظمهم .. على رأى الفنان إسماعيل ياسين فى مونولوج قديم له : "فيه ناس بتتعب ولا تكسبش ، وناس بتكسب ولا تتعبش" .

■ من رباعيات صلاح جاهين : يا قرص شمس ما لهش قبة سما / يا ورد من غير أرض شب و نما / يا أي معني جميل سمعنا عليه / الخلق ليه عايشين حياه مؤلمة .. عجبى ! ـــ تأمل فى أفعالهم لتعرف السبب !