السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٢ مساءً

فائدة الحوار وتغذية العقل بالتسامح

وليد عبدالواحد شمسان
الجمعة ، ٠٤ يناير ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
لنتحاور أي لتناقش في أمر الاختلاف السياسي في اليمن، ومن اجل بناء اليمن الجديد، ويدور النقاش حول هذا الأمر فقط، ويصبح هذا الأمر محور حديثنا.

والحوار هو النقاش حول موضوع الفرقاء السياسيون، وممكن أن يكون الحوار ملموس بحسن النية بين كل الاطراف السياسية
وأريد الحديث هنا عن الحوار اليمني يعن الحوار محور الشيء أي مركزه.

النظر للموضوع قبل أخذ أو ابداء الرأي، وعدم النظر للموضوع من ناحية شخصية ، فالموضوع أكيد عام. يجب على الفرقاء السياسيون عدم اللمز أو الهمز لشخص معين من المتحاورين دون تحيز.

ويجب الالتزام في أدب اللفظ وحسن اختيار الكلام دون اسراف بالمدح والاطراء. لننجح لا نبتعد عن الموضوع ، حيث هو محور الحديث، مع امكانية التطرق دون اسهاب بما له علاقة بالموضوع ومن ثم العودة الى أصل الموضوع زمن الاساسيات احترام رأي المتحاورين ، وإن اختلفت الآراء، وكل له وجهة نظره لابد من محاولة إقناع الاخر من اجل يمن يسوده الامن والامان من اجل كل يمني ينال خيرات بلاده ما سيوجد الا للوصول الى حل . على العُقلاء محاولة ربط الحديث من آن الى آخر مع البقية ، ومن اجل الوصول الى فائدة الحوار تغذية العقل بالتسامح ونبذ الماضي ، وايضا تنمية القدرة الحوارية لدى الحاضرين بحيث تستطيع التعبير بحريه عن وجهة مع احترام وجهة نظر الغير ...نرى أن للحوار فائدة فكرية عظيمه ... وفائدة شخصيه ايضا لذلك حتى لو لم يلتزم البعض بهدف التحاور يجب على البقية عدم لفت النظر لذلك .... أما إن زاد الحد حتى أثر على سير النقاش ، وأوضح عدم احترام للمتحاورين واتمنى ان تعم الفائدة لكل اليمنيون من الحوار