الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤٨ مساءً

كيف نبني مستقبل اليمن....؟

خيران المليكي
الخميس ، ١٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
....إن مستقبل اليمن مر بتحديات عظيمة هذه التحديات وقفت حجرة عثراء أمام ازدهار اليمن السعيدهذه التحديات تمثلت أظن من حرب صيف أربعة وتسعين حين توحدت اليمن وبذلت جهود صعبة من أجل إرساء الوحدة اليمنية الخالدة وكذلك من هذه الصعوبات الإستغلال الخاطئ للثروة وللمال العام الذي تعرض للسلب والنهب من قبل أيادي الغدر والخيانة وكذلك من الصعوبات التي مر بها بلادنا الحبيب الحروب التي خاضها مع الحوثيين في محافظة صعدة في شمال اليمن وأجزاء من محافظات أخرى وكذلك مع تنظيم القاعدة الذين يسمون أنفسهم أنصار الشريعة الإسلامية الحنيفة ومن أكثر الصعوبات التي وقفت أمام إزدهار اليمن هشاشة الحكومة وازدراء الفساد فيها إلى حد كبير وكذلك انتشار السلاح في اليمن بشكل فضيع حتى إن الشيخ في اليمن له نفوذ في أوساطها حيث يوجد في اليمن الكثير من المشائخ الذين يملكون معسكرات كاملةوهذا صدق وليس فيه مبالغة ومن أثر الصعوبات التي واجهت تأخر عجلت الإزدهار انتشارالأمية في ألأوساط اليمنية وهذا يؤثر على مجمل الثقافات والتغيرات العصرية ويزيدمن التعصب القبلي والهمجي الذي لاليس له مبرر ولعل من اهم الصعوبات التي لم نتطرق لها هي الركودالإقتصادي الذي اجتاح العالم بأكمله وأخذت بلادنا النصيب الأوفرمنه وكذلك اجتياح شجرة القات لمعظم الأراضي الزراعية في اليمن التي كانت تسدعجز الشارع من معظم الحبوب والخضروات والفواكه لذاإذاأردنا أن نبني مستقبل اليمن فعلينا تجاوز تلك الصعوبات التي واجهتها اليمن وذلك باستغلال طاقات الشباب والإبتعاد عن المماحكات السياسية الإبتعاد عن اللهث وراء الكراسي الذي أظن أنه من أسوأ معوقات الإزدهار الشرق الأوسط ومن بينها اليمن وكذلك إذا أرادت اليمن أن تزدهر بشكل سريع فعليها باستخراج خيرات الأرض واستغلاها بشكل صحيح واستدعاء العمالة اليمنية من الخارج وبالأخص من دول الخليج العربي وكذلك نزع السلاح من العصابات المسلحة ومن القبائل والتجمعات المسلحة وهذا يمهد لليمن أن تزدهر في مجال السياحة فإذا نزع السلاح وبسطت الدولة هيبتها على الكبير والصغير والخيبة والمليح والشيخ وكما يقال في الأوساط اليمنية والرعوي وكل شرائح المجتمع فإن الأمن سيزدهر إلى حد ما (أما إذا انت تحدثني على ستين مليون قطعة سلاح مع الشعب اليمني فلا يمكن أن اليمن سيزدهرفي مجال الأمن أضف إلى ذلك البطالة التي تحتل في نسبة 60 بالمائة وارتفاع نسبة الأمية والجهل إلى أكثر من 40 بالمائة ....) لذلك لابد من حشد الجهود والطاقات من أجل بناء اليمن السعيد فمن لي بأحد يقتلع شجرة القات ويغرس محل كل شجرة قات شجرة بن من لي بأحد يشكل لجنة للأشراف على خيرات البلاد وكيف يتم استغلاها وإرسالها إلى خزينة الدولة ! من لي بأحد يقوم بنشر التوعية في الأوساط اليمنية على خطورة السلاح وإصدار قوانين صارمة لحاملي السلاح ولمن يهدد أمن الأمة والسلام الإجتماعي !من لي بأحد يوعي الشباب بأهمية التعليم وترك جر الشباب في النزاعات الداخلية وقضايا الثأر والتعصب القبلي من لي بأحد يفكر بالإستثمار في بلاده واستغلال الأيدي العاملة في بلاده وهذا يخفف من مستوى البطالة ! من لي بأحد ينشر توعيةخاصة للحد من التخزين ومضغ القات الذي نقتل فيه مئات الملايين من الساعات يوميا بلافائدة فأي مخزن أوماضغ قات قد أخذ شهادة تقدير على ذلك ! لماذا لم نعتبر من الأمم الأخرى بأهمية العمل ونرجع إلى قوله تعالى وقل اعملو فسيرى الله عملكم والمؤمنين ))صدق الله العظيم من لي ليس بأحد بل الأمة بأكملها أن تساعد في بناء اليمن السعيد هل الحلم سيرجع حقيقة في المستقبل ؟!متى متى سنعي حق أنفسنا ونساعد انفسنا بأنفسنا هل يفهمني أحد .....ربما أتمنى لك ياأمي الحبيبة والغالية يابلادي يايمن مستقبل زاهر بأبنائها وأن تكوني منافسة بين أمم بأكملها ...الخ بقلم خيران المليكي.