الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٦ مساءً

صارحنا وصارحهم ياسيادة الوزير

محمد ظيفير
الخميس ، ١٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ١٠:٣٠ مساءً
قال وزير الدفاع في جلسة سابقة لمجلس النواب عندما صموا اذنية العفافشة في المجلس عن دور وزارته ووزارة الداخلية في ضبط الامن وبسط هيبة الدولة : اخرجوا وسائل الاعلام وسنتكاشف بالحقائق ؟؟؟؟؟

من هذه المقولة تبين بجلاء صدق هذا الرجل الذي اثبت هو انه حصان طرواده الذي حسم مواقف كثيرة ومنها معارك ابين وصنعاء الرجل قالها بكل عفوية وهو اراد توصيل رسالة الى الشعب باننا لسنا نائمين على وداننا كما يقول المثل المصري ! ونعرف اشياء قد تسؤكم يا من تدعون انكم تمثلون الشعب والشعب منكم براء . وزير الدفاع اوصل الرسالة واصبح الشارع يتحدث بتلك الكلمات التي اراحت الكثير من ابناء هذا الوطن والتي الجمت المزايدين تحت قبة البرلمان الذي لم يعد يمثل الشعب وهو في حكم المنتهي وانما يقوم بدور صوري بعد انتهاء فترته والتمديد له . ورغم انني شعرت بالراحه والانتشاء من قوة طرح الوزير الا انني شعرت بان تغييب الشعب عن معلومات تهمه تعد مساله غير مقبوله وان كنا في ظرف استثنائي كهذا , وكما اشار الكثير من النقاد انه كان على الوزير والحكومة القيام بدورهم بكل شفافية وعدم ترك المجال للمزايدات والمناكفات والتعامل مع الحقائق كما هي ماذا كان الوزير سيقول لوان الكاميرات اخرجت من القاعة هل من حق الشعب ان يعرف هذه المعلومات عن من يقتل ويسلب ويحرق ويفجر ويعبث بمقدرات هذا الشعب ام انه لا يجوز لهذه المعلومات الا ان تتداول في غرف مغلقة بعيدا عن الاعلام . هذه هي ثقافتنا التي نرزح تحتها ثقافة البرزه التي لا يقوم فيها الا مجموعة ضيقة ليتداولوا في امر عام ثم يقوموا يتنازل بعضهم لبعض في حقوق لا تمت لهم بصلة وانما هي حقوق الشعب المغلوب على امره . الثورة قامت ياسيادة الوزير لكي تنهي ثقافة البرزه والعرف القبلي نحن نريد الوزير ياتي للبرلمان ويدلي بكل المعلومات ولا يخفي شيئا تحسبا لاي موازنات يحسبها هو او حكومته.

نحن نقاوم اشاعات مغرضة تقول ان النظام في اليمن لم يتغير وانما هي ديمه قلبنا بابها وهذا امر مرفوض لاننا ندرك ان هناك تغيير ولكن هل هذا التغيير يلبي مطالبنا كشعب هذا السؤال الذي اجابته القطعية لا !

ما اردت ان اوصلة ان على الاخ العزيز والقائد الذي اثبت انه على رجل المواقف الصعبه اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع ان يتصدى للعفافشة في مجلس النواب في أي جلسة قادمة وان يواجههم بالحقائق امام شاشات الفضائيات ليلجمهم وليدشن مرحله جديده هي خير وسيلة للدفاع هو الهجوم فبدلا ان تقف هذه الحكومة تتقي ضربات الفلول عليها ان تشن هجوم عنيف مبرر بالادله والبراهين التي تمتلكها لتقضي على بؤر الفساد التي تتكاثر فيها هذه الميكروبات والجراثيم . التي تحاول تسميم الاجواء واصابة الناس بحالة من عدم الامان النفسي حتى ليثبتوا ان الثورة فشلت , ولكن كل مايفعلونه سينقلب عليهم باذن الله .