الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٤ صباحاً

معلومات جديدة عن الجمهورية اليمنية السعيدة

أحمد عبدالله جحاف
السبت ، ١٢ يناير ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
بالإذن من ويكيبيديا* !
معلومات عامة عن الجمهورية اليمنية السعيدة


اليمن :
هو إحدى الدول شبه العربية الواقعة في الشرق الأوسط، يحدّه من الشرق والشمال نظامٌ ديكتاتوري ملكي ، ومن الجنوب نظامٌ فاشيّ معتدي سلطاني، ومن الغرب مياه بحرهِ الملوثة، يمتاز بقرب أداء موالاته من معارضته لدرجة التماهي، وبيسارٍ مُهادن صيفاً وبارد شتاءً، وبيمين سياسي يعتاش على ردات الفعل والتصريحات الفولكلورية، طبيعة أرضه فاسدة وتربَته الخصبة تصلح لزراعة الفِتن والحروب والسياحة الإباحية، ينمو في ربوعهِ عدد من الميليشيات العائليه والحزبيه النادرة، ويتميّز أهله بالعنصرية تجاه كل غريب وبشعارهم الوطني الخالد ” بـ من أجل بناء يمن جديد”

موقعه الجغرافي:
بسبب موقعه الجغرافي المميز الواقع على الحدود البحريه لافريقيا ومنفذ رئيسي بين اوروبا للأنظمة العربية العسكرية المتخلفة وبجوار السعوديه الطامعة، أصبح اليمن ساحة مفتوحة لتلاقي الحضارات كلها للسيطرة عليه، وزيادة نفوذِها الإقليمي على حساب سيادته، في حين يتفاخر اليمني بهذا الأمر بشكل غريب.

السكان:
لا عدد معروف لعدد السكان كون شركات الإحصاءات لا تهتم سوى بإحصاء أرقام شعبية كل زعيم وحزب.

الأرض:
يتميز اليمن بالأرض الخصبة وبقرب ساحله من جبله، ويشتهر في ربوعه مقولة “خلال نصف ساعة يمكنك أن تغوص في أعماق البحر، لتعود و تسلّق قمم الجبال و تمارس هواية التزلّج”، لعلّ هذا الأمر كان يصحّ قبل ابتداع قانون السير وشرطي المرور، ففي ظل زحمة السير قد تأخذ هكذا رحلة نصف نهار، ونصف أعصابك… وربما نصف عمرك.

السيادة والإستقلال:
(فشل في إدراج الموضوع، هذا الموضوع لا وجود له في اليمن !)

المناخ:
مناخ الشعب اليمني فاتر غالباً، ويشبه الظاهرة الصوتية التي لا تُبقي إله أو حجر أو عضو تناسلي ولا تستعمله لإنتقاد الحكام والحكومة والنواب، ريث أن اليمني المنوّم مغناطيسيّاً لا ينفكّ يلبس ثوب النعجة المطيعة، وينتخب نفس الطبقة السياسية التي ينتقدها.. أو من ذريّتها الصالحة وأولياء العهد..


اللغة:
في كل منطقة تشتهر لغة على حساب أخرى، ففي حين لا تبتعد عن بعضها البعض أكثر من 20 كيلومتر .

النظام اليمني:
تتعاون السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.. على الشعب، وتطبيقاً لمبدأ فصل السلطات تنفصل هذه الأجهزة في أسلوب “لا خدمة” "لتخدم الحكام والحزب الحاكم" المواطن والعمل على تأمين كل مستلزمات راحة المسؤول. كما تتميّز اليمن أنه ذات حكم أكثريّ في نظام طوائفيّ بدمقراطيّة توافقيّة، وهذا ما يبرر جنون المواطن بشكل عام أمام كل أزمة سياسية لا تنتهي، فعلى شاكلة النظام يكون المواطن… مجنون!

الأحزاب السياسية:
معظم الأحزاب السياسية هي معابد إقطاعية وراثية عائلية.

الإقتصاد:
إقتصاد اليمن ريعيّ و نظامه المصرفيّ يعود بالفائدة على أصحاب المداخيل الكبيرة فقط، وسط إضمحلال للطبقة الوسطى، في حين يزداد الغني ثراءً والفقير الى المزيد من الفقر المدقع، ونظراً إلى البطالة النتشرة، يبرز الاتحاد العمالي العام رحمةً إلهيّة تغدق خيراتها على الهيئات الإقتصادية والحكومة…

الخدمات:
إنقطاع شبه كلي لكل وسائل الحياة والخدمات العامة، ما عدا تلك التي في منازل الرؤوساء والزعماء.

----------------------------
نعتذر للبروفسور ويكيبيديا عن تعديل بعض بياناته ونسخها هنا دون علمه بسبب عدم تواجده في الوقت الحالي ... تحياتي ....