لم أكن متشائما بقدر ما كنت متفائل من المنتخب اليمني وما سيقدمه في خليجي 21 في مملكة البحرين _- امام المنتخب الكويتي والمنتخب السعودي والمنتخب العراقي – فالصورة واضحة أمام كل من شاهد المنتخب اليمني وما قدمة من إنجازات عظيمة أمام المنتخبات المشاركة في خليجي 21 فالمنتخب اليمني أصبح الفريسة التى تتمناه المنتخبات لكي تلتهمة وتلحق به الخسارة تلو الاخرى

المنتخب اليمني كالعادة لم يقدم أي مستوى ولم نرى أي تحسن بالكرة اليمنية ولم نحصد أي إنجاز منذ تأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة فمنذ انطلاق دورة الخليج وحتى الدورة 21 لم نرى أي فوز أو تحسن في الكرة اليمنية ولم يكتسب اللاعب اليمني أي خبرة من المشاركة سوى على المستوى المحلى او الدولي سوى الخسارات المتتالية .
منذ سنيين طويلة ومنتخبنا يلعب ويلعب ويخرج دائما بنتائج غير مرضية للجمهور اليمني الذي ظل يرافقه ويأزره في المشاركات المحلية و المحافل الدولية .
لماذا لم نرى أي تحسن في اداء اللاعب ولم نرى أي اهتمام به سوى في لياقتة التدريبية او بنيتة الجسمانية ؟
لماذا لم يهتم الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بالبيت الرياضي اليمني وتعيد ترميمة من جديد وتزيح كل الفاسدين داخل الوزراة وتكافح الفساد والمفسدين .
لماذا نرى كل المنتخبات العربية والاروبية تتقدم الى الامام ومنتخبنا كالعادة لم يتقدم ولم يتحسن أداءة .
من نحمل كل هذه الخسائر الفاضحة والمخزية بحق الشعب اليمني الذي يتلاعب بة زمرة من المفسدين في الوزارة والاتحاد اليمني لكرة القدم ولو عمت فيهم النزاهة لتسارعوا الى تقديم الاستقالة والتصريحات التي تبين من هو المسؤول عن ذلك ولكن تجدهم يتسارعوا ويتسابقوا الى نهب أموال الوزارة ونهب مستحقات اللعاب
تابا اللصوص على مقاعدها تترصدوا ***** كي تنهب الاموال ومستحقات اللاعب
هل نحمل اللاعب الخسائر كلها وما يحصل في الوزراة بالقناعة التامة لا نستتطيع أن نحمل اللاعب أي مسئولية تجاة ما يجري وما يحدث اللاعب يظهر بهذا المستوى دليل على الاهمال والتقصير وعدم الرعاية الكاملة وإعطائة المستحقات المقررة والتحفيزات المعنوية من الوزراة.


وفي كل مرة يسمع الجمهور اليمني عن وصول مدرب جديد من الفئة العالية (VIP ) والغالي الثمن والمدرب المحنك والخبرة الطويلة وصاحب الشعر الطويل ولم نسمع عنهم أي معلومة وفي أي منتخب يدرب
المدرب توم الذي أتانا من عالم مجهول لم نرى منه أي شىء سوى من خبرتة أو حنكتة رفعت من مستوى الكرة اليمنية أو من أداء اللاعب سوى صوتة العالي في المؤتمرات الصحفية ووعودة المتتالية سوى خروجة من خليجي 21 بنتائج مخزية وهكذا حال المدربين الذين يدربوا الفريق اليمني وفي خاتمتها يتسارعوا بالتصريحات الصحفية لقد لعبنا وكان لعبنا نظيف واداء مشرف لكن المنتخب كان يحتاج مزيد من الوقت لكي يتدرب ويدخل المعسكرات الداخلية والخارجية لكي يكون مستعد ومعد لأي مبارة ويحقق الفوز أعذار حمقا كأصحبها

لحظاتمخزيةومحزنةفيالبيتالرياضياليمنيالذيعمةالفسادوالمفسدينمنوزراءومسئولينوإداريين فصبرا صبرا فالثورة قائمة ولا زالت تبحث عن المفسدين وستطاردهم مهما بلغت مكانتهم وستطول لعنة الشعب على كل الخائنين ...