الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٣٥ مساءً

ماذا صنعتوا للمغتربين

أحمد مهدي عبده المزحاني
الاثنين ، ١٤ يناير ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ مساءً
المغتربين ثروة قومية مُهدرة كبقية الثروات المطمورة تحت الأرض وفوقها، أهدرها الإهمال وسوء التخطيط وغياب الرؤية العلمية الثاقبة للمستقبل-- كذالك غياب وزارة المغتربين عن مزاولة ونشاطها والوطني لمتابعات حال قضايا ومشاكل المغتربين ,, الذي نص عليها الدستور والقانون اليمني لتلك القضايا المعرقلة التي تواجه الكثير من المغتربين فى اشت اصقاع الارض المعمورة --السفارة اليمنية ,, في دول الخليج وتحديداً سفارة اليمن بالسعودية هي العائق الاكبر وهي المشكلة الكبرى رغم كون وجودها ومسئوليتها تظل هي عديمة مسئولية العمل بالروح الوطني هناك الكثير من المشاكل التي تواجه المغتربين وهي لا تحرك ساكن وتتجاهل تلك القضايا الواردة اليها,,, المراد منها أن تعمل بما نص الدستور والقانون عليها خمسة مليون ونصف يمني مغترب في أصقاع العالم شرقه وغربه معظمهم في السعودية ما يقارب مليوني مغترب مليون ونص ,,وأخر في بقية دول الخليج العربي ومليوني مغترب في بقية دول العالم عائدات الدولة اليمنية منهم أكثر بكثير من كل الثروات التي تستخرج وتنهب ولا يلمس المواطن لها أي أثر في حياته ومعيشته اليومية بينما يقوم المغتربون بالإعمار وبناء البلد وإعالة ما يزيد عن ثلث,, الشعب اليمني وتوفير مليارات الدولارات للدولة ومع
الفائدة العظمى لهذا المغترب على الدولة اليمنية إلا انه أصبح رهين المحبسين غربة وتجاهل من وزارة المغتربين ودلته في دول أخرى يعامل في بعضها بإنسانية وكرامة وفي البعض الأخر تمتهن كرامته وأدميته ويعامل على أنه أجنبي !! ولا يجد من دولته إلا التجاهل وغض الطرف عن الممارسات أللإنسانية التي يعامل بها الاغتراب مصطلح ديموغرافي ويقصد به بالتعريف العام الانتقال من الوطن الأصلي إلى وطن الاغتراب بحثاً عن سُبل العيش وتحسين مستوى الدخل اليومي للفرد والمغتربين لهمت أرواحهم سنوات الاغتراب والابتعاد والهجر وقطع المسافات من أجل أن يوفر لا سرته لقمة العيش والحياه الكريمة--- العمالة اليمنية في الشقيقة السعودية من أقدم العمالات وامهرها وأفضلها سلوكا والتزاما ,,في الوطن السعودي وللمغتربين اليمنيين لمسات بارزة وتاريخية لمساهمتهم في النهضة العمرانية والحراك الاقتصادي الذي يتطور ويتغير على الدوام بإيجابية المراد من هذا المقال هو يا حكومتنا الرشيدة وفخامة الرئيس هادي ووزير المغتربين اسألوا أنفسكم ماذا صنعتوا للمغتربين نعود ونقول هذه حكاية المغترب فمتى ينظر اليه كمواطن يمني له حقوق وعليه واجبات ، متى يحصل على حقوقه الدستورية الكاملة ؟ في زمن ,,,ثورة التغير والحرب على الفساد الذي أعلن الشباب أهداف ثورتهم (بالقضاء على الفساد والتغير الى الأفضل ويمن جديد ) نتمنى ان يكون للمغترب اليمني مساحة في ذهن وعقلية وسياسة حكومة الوفاق الوطني ونتمنى الا تكون حكومة مستنسخة من سياسة الحكومة السابقة.