الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٠ صباحاً

فساد نجل رئيس مجلس الشورى يهدد سلامة المواطن والإقتصاد الوطني

محمد منصور
الثلاثاء ، ٢٢ يناير ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ مساءً
ما يكاد يمر يوم منذ تولي وليد عبدالرحمن عثمان نجل رئيس مجلس الشورى منصب مدير عام للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة ( والذي تم توليته لهذا المصب من قبل الرئيس السابق في أخر أيامه ليس لخبرة أو كفاءة أو لأي ميزة يتميز بها المذكور سوى كونه نجل الشيخ عبد الرحمن محمد علي عثمان ليس إلا ) ما يكاد يمر يوم إلا والفساد في الهيئة يتمدد ويتوسع ويتخذ صور مختلفة لدرجة أنه حول الهيئة لمستنقع فساد فأصبحت تهدد أرواح اليمنين جميعا بدلا من حمايتها بحسب الدور الذي أنشئت من أجله والمتمثل في الرقابة على جودة السلع والمنتجات الاستهلاكية بشكل عام المحلية منها والمستورة من خارج الوطن ومدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس المحددة سلفاً . فمنذ تولي المذكور لإدارة الهيئة ولما له من نفوذ ووساطات يتمتع بها وتحصنه وتتيح له ولبطانته ( بطانة السوء ) الفرصة لممارسة أشكال وألوان الفساد الفني والمالي والإداري بالهيئة دون أي حسيب أو رقيب .. ومن يقدر أن يحاسب نجل رئيس مجلس الشورى ؟؟؟ إلا الله عزوجل والذي نسأله أن يرفق بهذا الشعب المغلوب على أمره من فساد المفسدين وتجبر المتكبرين .. وإن كان يظن أي مسئول أول أبن مسئول بأن تصرفاته الصبيانية وعبثه بأرواح الشعب وممتلكاتهم سيمران سدى فهو مخطء وسيأتي اليوم الذي سيحاسب كل فاسد فيه مهما كانت سلطته ونفوذه وابن من كان ...

وقد حدث أن تم مسائلة المذكور وبطانته السيئة في مجلس النواب عن المبالغ التي قام بتجميعها من التجار بحجة القيام بحملة توعوية للمستهلك في شهر رمضان المبارك الفائت حيث وبحسب ما سمعنا بأنه قام بتجميع ما يزيد عن ستون ملون ريال يمني ولم تورد هذه المبالغ للخزينة العامة للهيئة بل ظلت معه ومع أعوانه المفسدين في الهيئة ولا ندري ماهو مصيرها ... ولكن وبقدرة قادر تم تناسي هذا الموضوع من قبل أعضاء مجلس النواب وضاعت فلوسك ياشعب ... وكما أسلفنا أي مخلوق يستطيع أن يحاسب نجل رئيس مجلس الشورى ؟؟؟؟

وحالياً وبعد أن مل المذكور من السفريات للخارج بسبب البرد القارس في تلك البلدان فضل أن يأخذ رست أو فترة إستجمام يقضيها في محافظة يمنية دافئة فاختار الحديدة ووجد لها المبرر الوهمي وهو اللقاء التشاوري لقيادات الهيئة وبمشاركة قيادات مصلحة الجمارك وسينعقد اللقاء بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة – وزير التجارة والصناعة – الذي لاحول له ولا قوة في الهيئة أمام نفوذ عثمان ... وستتكبد الهيئة والإقصاد الوطني بشكل عام نفقات إغواءات ونزوات وليد عثمان في حين تحتاج اليمن للفلس الواحد .. فهل مثل هذا الشاب الطائش يحمل في باله هم وطن ؟؟؟ وهل من المنطق أن يتولى منصب خطير وحساس يمس حياة كل مواطن شاب يجهل أبجديات الوطنية ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل .

كفى عبثاً يافاسدين فالشعب قد صحى وكفى محسوبية على حساب وكاهل الشعب فنقمة الشعب اليمني ستخلد الالم فيكم يامن تعبثون به وبمقدراتهوستطالكم حيثما كنتم وأبناء من كنتم .