الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٣٩ صباحاً

لتنجاوز الإرهاق السياسي... ونتجه للحوار الوطني

وليد عبدالواحد شمسان
الأحد ، ٢٧ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٦:٤٠ مساءً
المسارعة الى تجاوز حالة الارهاق السياسي التي انهكت البلاد والارتقاء الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع .
ونرجو من الحكومة بذل التضحيات والجهود الحثيثة لتكون على قدر المسؤولية العظيمة في مواجهة تلك التحديات ودفع عجلة الاصلاح والتطوير.

نمتنا من الحكومة ان ترحب بالنقد الايجابي وتفعيل الرقابة الموضوعية على أداء اعمالها الى ان التعاون القائم على الحوار يبقى «الخيار الامثل لتكريس الثقة المتبادلة بين الشعب والحكومة وتبديد اجواء الاحتقان والتوتر بما يؤدي الى تعزيز الانجاز وان تكون اليمن دائما هي الفائز الاكبر اولا وأخيرا». ومن هذا السياق على ان التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لم يعد خيارا بل هو قدرنا الذي لا بديل له وقيمة اساسية حافظة لنظامنا السياسي وامننا الوطني
ان الحكومة «تفتح اليوم صفحة جديدة في التعامل مع الشعب والقوى السياسية اساسها التعاون الصادق بعقل مفتوح وقلب سليم ونية صافية تهدف الى الحوار والتفاهم والوفاق» متمنيا ان تقابل هذه النوايا الطيبة بمثلها لكي نتمكن من العمل سويا من اجل انجاز المشروع الاصلاحي الشامل للبلاد .ومن هنا يترتب على جمع القوى السياسية والشعبية ان تبتعد عن الارهاق السياسي من اجل التمثيل في الحوار للخروج بنتائج مرضيه ترضي في البداية المواطن اليمني البسيط وجميع الاطراف المختلفة .

واتمنا من كل يمني ان يتحمل مسؤولية انجاح الحوار ولو بكلمه واحد لان الحوار امر مهم في الحياة اليمنية التي مرت بالمشاكل السابقة ومن اجل قلوب يملئها الحب والتسامح والعمل الصادق ،وكم اتمنا ان نسعد في وسط ارض اليمن من اجل ان تحضن ابنائها بحنان الام لولدها سألين من الله عز وجل ان يوفق الجميع الى مافيه الخير وان يولي علينا خيرنا وان يبعد عنا اشرارنا والله الموفق..