الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٢ صباحاً

معليش يا فخامة الرئيس

وليد عبدالواحد شمسان
الثلاثاء ، ٢٩ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
بدأت الوصايا الخارجية والداخلية لليمن لماذا يا فخامة الرئيس ؟ اما بعض التيارات السياسية التي كانت ترفع شعارات لا للوصايا الخارجية وكانت هناك احد جُمعات ساحات التغيير والحريات في المحافظات التي اطلقوا عليها جمعة نرفض الوصايا .

هل يعني ذلك انتهت الشعارات عندما وجدة المصلحة وهذا ما كان يريدونه .ومن هنا يا فخامة الرئيس هل الوصايا التي تأتي من دول اجنبيه هل ستفرض على الشعب ام هي تأتي لحماية الفاسدين الذين امتنعوا من التخلي عن مناصبهم العسكرية والمدنية . معليش يا فخامة الرئيس هل خوفاً منك بصدور قرارات بإقالة المتمردين لقرارات الهيكلة ام هي منك خوفاً على اليمن ان يصير مالا يحمد عُقباه ولكن مادام الشعب والقوى السياسية معك لا خوف في ذلك لان الشعب اليمن هتف علانً وبأقوى صوت التغير خيارنا هل الجنرال لا يشمله التغير اذا كان ذلك فعلنها للشعب والشعب هو من سيقرر.

يا فخامة الرئيس لديك خيارين امام الشعب وبالأخص الشباب الخيار الاول إقالة الجنرال المتمرد والخيار الثاني انك تعلن ان التغيير لا يشمل الجنرال المتمرد .يا فخامة الرئيس يكفي صبر لان الشعب قد صبر وحان التغيير يجب عليك ان تنظر لليمن شعباً وحكومة بعين الاعتبار والشعب يريد منك تغيير ملموس وفعال وطرد وإقالة كل الفاسدين المدنيين والعسكريين والسياسيين .لقد وجدنا فيك كل الخير ونحن في انتظار اقالة المتمردين من الجيش وعلى رأسهم الجنرال الذي كان يتشدق بلسانه على الهيكلة والتغيير وهاهو الان يظهر قناع الخداع والمراوغة الذي تبين انه متمسك بمنصبه حتى وان تهالكه اليمن وشعبها .

يا فخامة الرئيس صار الفاسد والحرامي يبطش وينهب ولا احد يقول له قف الى متى سيضل حالنا ننظر لتلك الفساد والجحود لكبار الدولة الذين بمناصبهم جعلوا من مناصبهم الفساد الدائم في حالهم . لله درك يا شعب اليمن العظيم متى سينفك عنك حصار الفساد وكل ما نتقدم خطوه للأمام من اجل اليمن ولكن نتفاجأ بشيء جديد وصايا خارجيه ولكن شعب اليمن الذي لا يقبل بالوصايا من أي جهة كانت .كم انت عظيم يا شعب اليمن الكبير حماك ورعاك الله ربي حاميك وحارس.. والله الموفق