الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٦ مساءً

فبراير حاضر قهر الماضي

محمد نبيل عبد المغني
الاثنين ، ١١ فبراير ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
لن اتحدث اليوم عن الماضي المرير الذي مليت الحديث عنه , ولن اتحدث عن الارهاصات التي واجهت الثورة الشبابيه السلمية في السابق , ولن اتحدث عن نظام مخلوع قد تلاشى وأنتها .

بقدر ما سأتحدث عن يوم 11 فبراير, يوم الثوره , يوم الحرية , يوم النضال والكفاح.

وفي ذكرى هذا اليوم العزيز علــى قلب كل ثائر حر سنوجه رسالتنا للعالم مضمون هذه الرساله = ان الثوره مستمرة وانها خلقت لتدوم , ومن يحلم بأعداة العجله الى الوراء فهو واهم ولا يعي الواقع .

فمن الطبيعي ان هذا اليوم يجب ان يعترف به من قبل الجــــميع دون اي استثنا, فنحن لا نبحث عن شرعية احد ليعترف بهذا اليوم العريق , فالشرعية الحقيقيه هي شرعية الثورة وثوارها الاحرار .وعندما خرجنا في مثل هذا اليوم لم نبحث عن تزكية احد لنثــور, فمن العار ان نبحث عن هذه التزكية لكي نحتفل ؟!

, لن أزايــــد اذا قلت ان احتفالنا بــ فبراير المجيد يجب ان لا يختلف عن احتفالاتنا بأعيادنا الدينيه وغيرها .....الخ .

فملامح هذا اليوم قد رسمت معنى الكــــرامه الحقيقيه التي هي بالأصل هبـــه من المولـــى عز وجل , ولا يستطيع احد سلبها مننا مهما كانت قوته وجبروته , كرامتنا هي انتصارنا على الماضي الحقـــير, واستبداله بحاضر اجمـــل ,
وعلى شباب 11 فبراير في جميع بقاع هذا الوطن الحبيب ان يعو جيدا ان انصاف الحلول ليست نهاية للثــورات ,,؟!
وان القبول بالتسوية السياسية هـــذا لا يعني إخماد الثورة وثوارها الأحرار.

وإذا لم يتم الاعتراف بيوم 11 فبراير كعيد وطني للثورة الشبابية , فلعنة دماء الشهداء وانين الجرحى ستضل تلاحقنا الى الابد.

عاشت ثورتنا ,وعاش كل شــهيد قدم روحه رخيصة من اجل هذا الوطن الغالي .