السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٩ مساءً

نعم سنطرد السفير الإيراني ولكن من سيطرد رأس الفتنه

خالد بن فريد
الاربعاء ، ١٣ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
قامت الدنيا ولا قعدت وتكلمت الصحف العربية والدولية عن شحنات الأسلحة المرسلة من إيران ومن لبنان وأرسل وفد من الأمم المتحدة لمعاينه شحنة الأسلحة وعقد مؤتمر صحفي من قبل وزير الداخلية وأخر الأخبار التي نسمعها تفكير اليمن بطرد السفير الإيراني.

معا كل تلك الأحداث والأمور المهمة حاولت حكومتنا الرشيدة تغيب أو إخفاء حقيقة مهمة جدا وهي من مستورد الأسلحة ومن مخرب تقدم التسوية السياسية ومن متلاعب بمصير أمه أن تصرف حكومتنا الرشيدة يذكرني بقصه كانت تقال لنا كمثل ( ابني ضرب ابن الجيران وكسر رأسه بحجر ولما اشتكوا الجيران من بطش ابني غلطنا الحجر وان الحجر هي من كسر رئس ابن الجيران ولو ما الحجر ما انكسر رئس ابن الجيران)
انه لمضحك مبكي هاد الذي انتم تقومون به يا حكومتنا الرشيدة تعرفوا المجرم وتسجنوا أدوات الجريمة
والأدهى والأمر أن المجتمع الدولي يسير على نفس خطاكم يعرف رموز معرقلين التسوية في اليمن ولا يتخذ معهم أي أجرا مناسب ويتحرك بهمه وإخلاص معا أدوات العرقلة
من تولى أمور حكم البلاد والعباد يجب أن لا تأخذه في قول كلمة الحق لومه لائم لن ينفعكم عند الوقوف أمام الله أي من تراعوا مشاعرهم وتجاملوهم على حساب مصير أمه
الأمن والأمان المفتاح الذي بواسطته تنحل كل مشاكل اليمن الأمن والأمان من سيجعل الاستثمارات تتدفق على اليمن الأمن والأمان من سيجعل الدول ألمانحه تستكمل بقيه مبالغ تعهداتها لليمن.

وعصابة الخراب تعرف أن عورة اليمن في تخريب أمنها وأمانها ومن حولها تدندن.

الحل بيدكم يا حكومتنا الرشيدة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه اللعب بمصير أمه والشفافية والإعلان للشعب باسما ومؤامرات معيقين التسوية حل المشاكل من الداخل وليس من الخارج ولا نرمي أخطائنا على الغير لن ترسل إيران أو لبنان أسلحتها لترميها في صحراء الربع الخالي لن ترسلها إن لم يوجد من طلبها.

وفي الأخير اهدي لحكومتنا الرشيدة أبيات للشاعر الفلسطيني عبد الحميد منصور لعلها تكون لسان حال كل ابنا اليمن

سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى

فإما حياةٌ تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا

ونفس الشـريف لها غـايتان
ورود المنـايا ونيـلُ المنى

لعمـرك إنـي أرى مصرعي
ولكـن أَغُـذُّ إليـه الخطى

أرى مقتلي دون حقي السليب
ودون بلادي هـو المُبتـغى

يَلَذُّ لأذني سـماع الصليــل
يُهَيِّجُ نَفْسِي مَسِـيلُ الدِّمـا

وجسـمٌ تَجَدَّلَ فوق الهضـاب
تُنَأوِشُـه جَـارِحات الفَـلا

فمنـه نصيـبٌ لِأُسْـِد السَّما
ومنه نصيب لأسـد الشَّرَى

كسـا دَمُهُ الأرضَ بالأُرْجُوَان
وأثقل بالعطر رِيْـحَ الصَّـبا

وعَفَّـر منـه بَهِـيَّ الجَـِبين
ولكن عُفـارًا يـزيـد البَـها

وبَانَ علـى شَفَتَـْيه ابْتـسام
مَعـانِيْهِ هُـزْءٌ بِهـذِي الدُّنـا

ونام لِيَحْـلُمَ حُلْـمَ الخـُـلودِ
ويَهْنَـَأ فيـه بِـأحْلَى الرُّؤى

لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال
ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا