الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٨ مساءً

الاسلام العلماني : ( دولة موزه – وحكومة اردوغان – وقبعات البيت الأبيض)

محمد عامر
الاثنين ، ٠٤ مارس ٢٠١٣ الساعة ١١:٢٦ مساءً

ثالوث الشر يتحالف لتصدير الإسلام العلماني بماركات اخوانية للشرق الأوسط

إن التغييرات الجارية في منطقة الشرق الأوسط (الجزيرة العربية) عبارة عن تغيير كلي شامل يتعدى الجزئية فبعد أن نجح المستشرقون في تنفيذ مخططاتهم وتغلغلوا في أوساط المسلمين ،لم يتوقفوا عند حد مفهوم (الغزو الفكري) بل جعلوا من أبناء المسلمين أدوات يتحكمون بها لمحاربة شعوبهم لتحقيق المزيد من الانتصارارات على المسلمين دينيا وسياسيا واقتصاديا وفكريا ... ومن كافة الجوانب.لقد أصبح الغرب يتحكم في شئون المسلمين عبر أدوات صنعها لتكون رمزا للمسلمين وتسييرهم من خلال أبناء جلدتهم لخدمة الكفر ، فبعد أن تحقق مفهوم الإسلام العلماني في تركيا بريادة اردوغان الذي افتتح تحت ظل حكومته ذات الجذور الإسلامية شاطئ للعراة في مدينة ضاتشه التركية قبل تاريخ (حزيران يونيو) 2010 على بحر ايجة ها هو الغرب يصنع منه بطلا اتخذته طائفة إسلامية صرفه (الإخوان المسلمون) نموذجا،وليس اختيار مثل هذه النماذج سوى لقيادة المسلمين وبصفة دينية سوى لإباحة المحظورات وعودة الدين غريبا بإتباع فتاوى ضالة ونماذج خائنة .أدوات التغيير السياسي الجديدة التي ظهرت في منطقة الشرق الأوسط التي تسعى أميركا لزرعها في السلطة بزعامة تركيا عبارة عن أدوات لخطة أميركية جهنمية إذ أن من سيؤول إلى جعبتهم التغيير سيكونون منتجا أميركيا صرفا يبيح المحظورات وهذا ماتناقلته وسائل الإعلام حين صافح الرئيس المصري الإسلامي امرأة أجنبية (المبعوثة الألمانية) خلال زيارتها لمصر منذ حوالي شهر أو يزيد.
موزه القطرية وزوجها الذي فتح في بلادة جهرا سفارة إسرائيلية وظهر قبل سنوات خلال مقاطع مصورة في دولة إسرائيل يشرب الخمر كل منهما يعتبر ورقة من أوراق ونماذج أميركية مختلفة للقضاء على الإسلام فبينما تختلف أميركا مع الدول الأوروبية إلا أنهم جميعا يتحالفون ضد الإسلام . وها نحن نشهد مع كل فترة زمنية إساءة للقران الكريم والنبي العظيم ، وقد كشفت أحداث الفيلم المسئ للإسلام ولنبي محمد صلى الله علية واله وسلم مدى خنوع وخضوع مثل هذه القيادات والنماذج الخائنة وكشفت زيف جماعات الإخوان المسلمين من خلال خفوت صوتهم وخروجهم وتنديدهم ضد الفيلم المسئ بل وصل الأمر وبخاصة في اليمن من قبل جماعات الإخوان المسلمين أن تداعت المنابر بحرمة الخروج على هذا المشروع وبحجة أن أميركا لا دخل لها بذلك بل يتحمل الوزر منتج الفيلم وطاقم التمثيل في مصر .طالما تغنى الإخوان المسلمون سابقا بالقضية الفلسطينية ولكن بعد أن غيرت أميركا سياستها باتجاه الوطن العربي هانحن نشهد أحداثا جديدة فالبارجات الأميركية حول السواحل اليمنية والطائرات الأميركية تقصف نواحي مختلفة ومحافظة عدة دون أن يحرك الأخوان ساكنا بالرغم من أغلبيتهم في مجلس الوزراء الذي يعد رئيسه ووزير داخليته تبعا لهم ناهيك عن القادة العسكريين والقبليين وغيرهم من النماذج الضالة ودون أن يدلوا بتصريح بينما يعملون على سيادة الفتنة والتحريض والخراب والفتاوى الضالة في البلاد وتفريق ابنائة للوصول إلى سدة الحكم ولو عبر تقديم الإسلام هدية لجيرالد فاير ستاين للمساعدة لتحقيق مآربهم والقضاء على خصومهم من أبناء جلدتهم وإخوانهم في الدين.