الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٢ صباحاً

اليمن والثالوث المدمر .

محمد الكبسي
الاربعاء ، ٠٦ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٤٢ مساءً

عندما نتكلم عن اليمن والمخاطر التي تواجهها من قبل اعدائها خارجيا وكذلك داخليا ومن خلال هذا المنطلق نستطيع تسميه ما يدور في اليمن بالثالوث المدمر والذي يمثل محاور ارتكاز المثلث التخريبي في اليمن . احد هذه المحاور ايران وحلفائها والمحور الثاني السعوديه وحلفائها والمحور الثالث وهو القاعده التي ترتكز عليها هذه المحاور الا وهوالعماله اليمنيه في الداخل والتي بدورها تسمح لنفوذ تلك الدول بالدخول الى اليمن عن طريق استقبال الاموال التي تدفعها هذه الدول لاغراض تخريبيه .
فملايين الريالات تنفق للمشائخ والاعيان على حساب اضعاف هيبه الدوله والملايين الاخري تنفق على حساب مشاريع صغيره تخريبيه تحت ذريعه الحريه ومشاريع اخرى تكلف لاشخاص الهدف منها زعزعه الامن والاستقرار في المنطقه وكل هذا يستقبله ابناء اليمن بالرحب والسعه ومزيدا من الزغاريد واصوات الغناء .
فما نسمعه اليوم في اليمن من احداث ومطالب في الجنوب واحداث ومشاكل في الشمال كلها ليست من صنع اليمنين فقط بل هناك جهات خارجيه تمول وتخطط هذه المشاريع كما اسلفت سابقا والعماله اليمنيه تنفذ ذلك على حساب امن اليمن واستقراره .
الى متى ستظل عامه الشعب لا تدرك الخطر الى متى سيظل اليمنيون في حاله الغيبوبه وكأنهم لا يسمعون ولا يبصرون بل للاسف الشديد تجد عامه الشعب تغني وتعزف لكل طرف .
اين الوجود الاكاديمي اين الدكاتره والمفكرين واصحاب الراي اين السياسيين اين الاعلام الحر والنزيه الذي يقول الحقيقه اين واين كلها تساءلات تطرح على الشارع اليمني ؟
الإجابه على هذه الاسئله قد تكون معروفه لدى الجميع الدكاتره والاكاديميين شغلتهم المناصب عن رسالتهم التعليميه وكذلك المفكرين واصحاب الراي اصبحو صامتين ليس لديهم اي دور اما السياسيين فحدث ولا حرج اصبحو يتقاسمون الكعكه ومحاصصه المكاتب والوزارات وكأن الغرض تحقق لاعلاقه لهم بما يدور في اليمن لا علاقه لهم بما يتجرعه ابناء اليمن من الآم واتعاب ومعاناه استمرت اكثر من عامين .
اما الإعلام وما ادراك ما الإعلام كلٌ ينشد لمن يحب وينتقد من يكره فما اكثر القنوات وما اكثر الصحف وما اكثر التقارير جميل جدا ان نتنافس على قراءه الحقيقه وكتابتها ولكن للاسف الواقع غير ذالك أغلب القنوات اصبحت اليوم بعيده عن الحقيقه بل اصبحت تحريضيه لفئه ضد فئه معينه والاخرى منها اصبحت استعراضيه لحشد معين .
اتعلمون ان هذه الدول تعمل على عيش مواطنيها في أمن ورخاء ورفاهيه لماذا نلاحظ ايران والسعوديه تعمل كل منها من اجل امتداد نفوذها السياسي وكل هذا يكون على حساب المواطن اليمني من هو السبب ايكون المواطن اليمني هو السبب ام حكومه لا اعرف تكون هي السبب. ؟
نتمنى من الجميع ان يدرك الخطر ويعمل لليمن لا لإرضاء شخص او حزب او جماعه فالكل مسئولون امام الله عن هذا الوطن .