الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٥ مساءً

المستقبل المجهول

عيسى سوادي
الأحد ، ١٠ مارس ٢٠١٣ الساعة ١١:٥٨ صباحاً

انما تقوم به القوى الظلاميه والرجعيه المتخلفه في معظم محافات الجمهوريه دليل علي ان مستقبل اجيلنا سيكون مجهول ان هذه الجماعات المتخلفه التي ما زالت تعيش خارج الاطار التاريخي تقوم باعمال وتنتهك الاعرض وتقتل الانسانيه باسم الدين الذي هو في الحقيقه دين السلام والمعامله الذي جاء به خاتم الانبياء والمرسلين
هنالك الكثير من الاعمال التي يقومون بها لا تليق بانسانيه الفرد المسلم
هناك قمع للحريات في بعض المحافضات التي يتمترس بها هذه القوى باسم الدين
يقتلون الناس لكي يدخلون في دين الله افوجا, لقد اصبح الدين الاسلام وسيله لقمع المستضعفين في الارض كما تصوره هذه القوى السلاليه اولئك المتعطشون لدماء الابرياء وانتهاك لحرمات الاخرين
هذه الجمعات الدينيه لا تعرف الا القمع والدمار والخراب لهذا الوطن الجريح , انهم يقومون بشحن افرادهم ديناً يدلجون الاطفال في سن مبكر يتخرجون افرادهم اجراميون انتحاريون باسم الجهاد في سبيل الله ,كنا نحلم بمستقبل جميل ولكن للاسف طغت وتحولت بلادنا الي مستنقع لصرعات الدينيه والمذهبيه والطائفيه ,
اننا في الحقيقه ضحيه دولتينن شقيقتين في اليمن عام وفي صعده خاص عملهن هو تصدير الارهاب الي معظم انحاء العالم اننا نحارب بالعمال ونقتل ابناء الشعب اليمني ونتغطرس ونتجبر باسم الله في هذه الارض
يدلجون الناس علي حساب الدين الحنيف ويزعون الفتن الطائفيه ويشخنون افرادهم علي العدء الطائفي والعرقي
من المستحيل في هذه الدنيا ان تجد اثننان يتقاتلون علي "عباده الله" ان لهم ابعاد سياسيه لا علاقه له بالدين وانما يستعطفون الناس باسم الدين لكي يصلون الي الحكم ادمغه لا تزلون تعيش في القررون الاولى .
ان من وجبنا كشباب التصدي لهذه القوى الرجعيه التي اضاعت مستقبل اليمن .
انه لا يوجد لديهم اي مشروع وطني اواقتصادي انما يتميزون بالشحن الديني ويتقاتلون علي السراب وعلي تاريخاً مملوء بالحروبات والدمار في قبل 1400 سنه
يجب علينا النظر الي مستقبل اجيلنا ونبذ هذه الخزعبلات التاريخيه التي لم تاتي الا بالخراب لهذا الشعب العظيم .
اخيرا انما يدور الان في بعض المناظق الشماليه من هتك اعراض المساكين والمستضعفين من قبل هذه الجماعات الظلاميه الدموئيه لن تسكت عنه الانسانيه رغم غياب الدوله المركزيه