السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٢٦ مساءً

hلتجمع اليمني للاصلاح ذلك التجمع الذي لم نعرفi

نصر شاجره
الجمعة ، ١٥ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٧:٠٦ مساءً

في خضم العراك السياس وفي ظل الاصطفاف والتكتلات وسياسة النكايات والثقافة وأدبيات وسياسة المرحلة التي تمر بها اليمن بصورة عامة وما يدوربين التكوينات والقوى السياسية في اليمن على وجه الخصوص ..
جعل كل حزب او مكون او قوى تكيل حمم بغضها وقد يكون حنقها على اطراف ليس لها ناقة ولاجمل في الكثير من الازمات والقضايا المحورية التي تحوم بظلالها على الساحة الوطنية ..
ومن هنا كان لهذا التجمع نصيب الاسد من الاساءة ومن سياسة الاستفزازات والتهكم والتخوين واتهامات لاتمت لهذا التجمع باي صلة ..
الا انها ردت فعل لفشل او لعدم مسايرة التطور وفرض سياسة بعض الاحزاب والقوى الذي شافت نفسها في صحرى متعرية بسياسات فاشلة وببرامج ومواقف قزمتها وحوصرت بسببها في سياسة الانغلاق
وتشتت قواعدها وتجردها من مشاريع بناءة تحاكي حاجات الناس وتنفع بها عامة البشر ..
نعم قد يقول قائل بأنني هنا قد ادافع عن هذا التجمع لمجرد انتمائي اليه وهذا والله غير صحيح وليس لي منه الا الخصومة والهجوم من بعض قواعده المنتسبة اليه اسماً والمسيئة اليه في مواقف كثيرة افعالا واقولاً ..
لقد تعرضت في مراحل كثيرة الى هجوم واتهامات لازالت لاصقة في اذهان البعض حتى الان ..
وبرغم ذلك لايمكن بأن نربط سياسة وحجم تجمع او حزب او تكوين لمجرد خصومة من هذا او نتيجة لافلاس البعض من قواعد وتابعي هذا الحزب او ذاك..
وبصورة عامة ونظرة متجردة لابد بأن نقول في حق هذا التجمع كلمة حق بانه استطاع مسايرة الاحداث الوطنية ويتغلب على الكثير من الصعوبات ويتعايش مع واقع مفروض عليه الركوع والاستسلام او التحول الى جماعات مسلحة ارهابية ..
او ان تتحول قواعده ومناصريه الى مكونات أخرى وينتهي دوره ويتلاشى لمعانه وبريقه, ولكنه فضل السير في مسارات وخطوط رسمت له ومطبات وعراقيل اريد من وضعها بتجاوزه والقضاء عليه, تمكن بان يسطر مواقفه بما تمليه عليه المرحلة بسياسة الامتصاص والتغاظي حيانا والمداهنة احيانا كثيرة , حمل فوق طاقته احمال مضاعفة من خلال حمل احزاب ومكونات كانت للامس القريب في خبر كان ولكنه الاصلاح الذي تغلب في بعض سياساته المصلحة الوطنية على حساب مصالحة الحزبية..
شارك في الدولة لتخرج اليمن في حينها من سياسات وخيمة واصطف في مراحل وازمات بصف الشعب والوطن ودفع ولازال يدفع الفاتورة لمواقفة تلك ..شكل مع احزاب وتكوينات وتنازل عن مبادءه وبرامجه وخسر الكثيرين من مؤيديه ومناصرية لتلك السياسة تقوقع على نفسه وأخص لنفسه بمقاعد برلمانية محدودة ليعطي لبقية الاحزاب مجال العيش والحياة ..ساير السياسات الدولية المبنية على الضرب من حديد لكل مكون سياسي ذو توجه اسلامي ..
وماذا بعد فلازال لهذا التجمع اليد الطولى في تغذية الساحة الوطنية بكل نفحات ونور المسار والدروب وما موقفه من ثورة التغيير ومخارجها وما يناله الان من هجوم وتكالب من مكونات كثيرة ومن ضمنها من لازال رديف لها وشريك في تحمل قصورها وفشلها وتقوقعها في سياسة البوق الاعلامي دون تأثير لها على الواقع العملي وتواجد مثري للحياة العامة الا بما كان نذير شؤم او انقضاض على مقدرات الشعب وتفتيت عرين الوطن ..
اذا هذا هو التجمع اليمني للاصلاح الذي يفترض بأن تعرفه وليس بما يمليه عليك حنقك او نتيجة لتعبيئة خاطئة ولكن بموقف الانسان المتجرد من كل بغض او انانية .
.والله من وراء القصد هو حسيبنا ومولانا ونصيرنا فنعم المولى ونعم النصير