الاربعاء ، ١٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٢ صباحاً

الحوار الوطني (( ألم و أمل))

عمر ناجي الجميلي
الاثنين ، ١٨ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٧:٥٤ صباحاً

لست متفائلا من الحوار الوطني بالرغم من تأييدي له
الألم يكمن في أن المتحاورون هم النظام السابق والمعارضه السابقه ، فقط اختلاف الأدوار لكي لايمل الشعب من السيناريو السابق أي ان النظام السابق أصبح معارضه والمعارضه السابقه أصبحت الحكومة .. وأيضا هي تلك الوجوة القديمه ، وأيضا اسره يمنيه يمثلها ثلاثه اشخاص والأمر من ذلك كله أن الأشخاص اللذين قامت الثورة ضدهم وشاركوا ايضا في قتل شباب الثوره وتلطخت ايهدهم بالدماء هاهم اليوم يدخلون مؤتمر الحوار بدلا من أن يدخلوا قفص الإتهام ، وأيضا دخول الحوثي في الحوار هذا الكائن البغيض الذي لعب مسرحيه (حرب صعده ) مع النظام السابق (سبعه حروب) والتي أهلكت الحرث والنسل فضلا إستشهاد آلاف من الجنود الأبرياء اللذين كانوا ضحية لعبه قذره بما في ذلك سقوط صعده كليا في يد الحوثي ومازال يعيث في الأرض الفساد حتى اللحضه ،
وايضا عدم تمثيل أبناء محافظه صعده حتى بمقعد واحد ، بينما الحوثي حصل على مقاعد كثير ليس لأنه يستحقها بل خوفا منه وإرضائه ليشارك في الحوار .
وآخر الألم وأشد ألم عدم تمثيل اسر شهداء وجرحى الثوره الذين هم من الفترض أن يحصلوا على غالبيه المقاعد ،والذين بسببهم اقيم هذا المؤتمر ولكن لا ادري لماذا تجاهلهم الجميع؟؟
والأمل الموجود هو وجود بعض الوجوه الشبابيه الجديده الثوريه التي نامل من مشاركتها في الحوار أن تعمل على استرجاع الحقوق المنهوبه والمطالبه بمحاكمه القتله إستكمال باقي اهداف الثورة