كلنا سمعنا عن براميل النفط التي تصدر وتباع بأسم الشيخ الشايف من آباره الخاصه!
اما جديد مغامرات النهب للشيخ الشايف فهي مزرعة دواجن الروضة بدعوى أن علي صالح منحه إياها.
مع ان المزرعة من أملاك صندوق التسليف الزراعي سابقا ، البنك الزراعي حاليا،بعد دمج الصندوق عام 1982.
المزرعه تقع في الروضة بالقرب من شارع المطار جوار قاعدة الديلمي الجوية بأمانه العاصمة,
المزرعة مساحتها تقدر بما يقارب الــ 2000 لبنه "8800 متر مربع " , وتحتوي على 10 حضائر دجاج "هناجر "ضخمة , اضافة الى الاجهزة والمعدات الخاصة بالمزرعه.
وكان مسلحون يتبعون للشيخ ناجي الشايف قد استولوا على هذه المزرعه ولا زالوا الى هذه اللحظة متمركزون فيها , وقد جرت اشتباكان عنيفة بين مسلحين يتبعون للشيخ الشايف مع مسلحين من بيت الراعي ,
الجدير بالذكر انه بعد ان حدثت الاشتباكات تدخل الامن بمجموعه من الطقوم العسكرية واحكم سيطرته على المزرعه لكن الغريب في الامر هو تدخل امين العاصمة عبد القادر هلال الذي زار المزرعه و امر برفع هذه الاطقم العسكرية ! بحسب اهالي المنطقة .
ولا يزال اهالي الاحياء المجاوره للمزرعه يعيشون اجواء من الهلع والخوف جراء الاشتباكات التي تحدث كل ليله تقريبا بين مسلحين يتبعون الشيخ شايف ومسلحين من بيت الراعي
و بدورهم يناشدون وزير الداخليه بالتدخل لوقف هذه الاشنباكات واحكام السيطرة على المزرعة بحكم انها من املاك الدولة .
فأذا كانت الدولة لم تستطع فرض هيبتها وسيطرتها على امانة العاصمه , كيف بالمحافظات الاخرى , واذا كانت الدولــة لم تقدر على حماية املاكها , فكيف بالمواطن العادي!.
