الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٤ مساءً

مؤتمر الحوار الوطني

منصور الشماري
الأحد ، ٢٤ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٥٢ صباحاً

ما بين (فبراير 2011/مارس 2013م) عامان أنقضت من عمر هذا الشعب العظيم في هذه الحقبة الزمنية أشعل هذا الشعب ثورة عظيمة شهد لها العالم انها الثورة الشعبية الشبابية السلمية التي عدلت مسار الحياة نحو الاتجاه الصحيح اتجاه المستقبل المشرق بإذن الله نحو حياة العزة والكرامة والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وحتما بأذن الله سنصل في نهاية المطاف وقد تحققت كل مكونات الحياة الكريمة المنشودة هذه الحياة المتمثلة في تجسيد الدولة المدنية الحديثة كواقع استحقاقي لنضالات هذا الشعب الثائر ووفاء للشهداء والجرحى وكل من ساهم في هذه الثورة . ورغم ان منظومة الإجرام المكونة من مجرمين منحرفين ساقطي الاخلاق منحرفي الانسانية عديمي الشرف والرجولة محليين افرادا وجماعات ومجرمين أ قلميين كالدول الداعمة لهؤلاء المجرمين اعداء الثورة الذين هم في الاساس اعداء الشعب اليمني بكل مؤامراتهم وتخطيطاتهم ودسائسهم على مدار الساعة المتجسدة في إيجاد المشاريع الصغيرة الضيقة بتلك الحسابات الاجرامية الشمولية والمذهبية والمناطقية والطائفية وغيرها بهدف عرقلة مسار الثورة الواثق من خطاه وذلك للنيل من هذا الشعب العظيم الثائر بإركاعة وإبقائه في دوامة الازمات تارة باسم الحراك الجنوبي الانفصالي مع تقديرنا واحترامنا للحراك الجنوبي السلمي صاحب القضية وتارة بالحوثيين عملاء ايران منتهكي الانسانية وتارة بضرب الكهرباء واشعال القلائل والفتن و....... غيرها .
صحيح ان هناك مراحل ضعف للفعل الثوري في المسار الثوري للثورة ناتج عن الجهد الثوري الذي ارهق الثوار سواء في قمة الثورة او في قاعدة الثورة أدى الى اختلاط الاوراق الثورية . الامر الذي تستغله منظومة الاجرام بدعم من دول اقليمية في تحقيق أهدافها الاجرامية في تخريب اليمن .وما مصر عنا ببعيد .
ولكن سرعان ما يعاود الثوار الوطنيون المخلصون من أبناء هذا الشعب الثائر العظيم بإعادة ترتيب هذه الاوراق الثورية وتحديث المسار الثوري في الاتجاه الصحيح بدقة أكبر لتحقيق أهداف الثورة المتجسدة في إقامة الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات دولة النظام والقانون .
خير دليل على ذلك مؤتمر الحوار الوطني يوم ال18 من مارس الذي سيكون يوما خالدا وتاريخيا لهذا الشعب العظيم مؤكداً أنه الأجدر بـ " الإيمان يمان والحكمة يمانية "