السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٥٥ صباحاً

الثروة الفسادية

اسعد الزريقي
الأحد ، ٣١ مارس ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٨ صباحاً


هي من عودتهم على ان يجرحوها وتسامحهم ، يسلبون حقها وتحصنهم ،حين يعتدون عليها تكافئهم وترفع شائنهم
هم فلذات اكبادها ونور عينيها لذا هي متساهله معهم ، هي تحبهم وهم مستطيعون ان يضحوا بارواحهم لاجل (ان يبقى قوت يومهم ) اقصد بلدتهم!

هي حكيمه وطيبه وجاهله !! وهذا هو سر ضعفها
هي مرغمه على العيش لاجل من يظلمها و وينهب ثرواتها.
من اراد ان يضمد جراحها فهو غبي ساذج ومعقد بنظر عامة صبيانها وفي نظرها
(..كلها .قبل الذئاب .ان تأكلها... )هذه سياستها وهي مدركه بمقصودها وتقبل بنتائجها بدليل انها لم تعاتب احد ظلمها (لا اقصد عقاب ،فهذا من المستحيل في واقعها) ولم تكتفي بذالك بل اصدرت ماده في دستورها يحرم محاسبه من اثبت عليه انه ظلمها ونهب ثرواتها وافسد فيها (قد لا نعلم فهذا من حكمتها!!! ).
هذا هو حالها لادري ااسف عليها ام اتجاهلها ، اخشى ان يكون اسفي زياده في مكابرتها وعنادها وتزيد في عفوها
و اخشى على دموعي من ان تجف وهي تذرف حزن عليها
هذا هو شانها ولا يهمنا سياستها , ما يهمنا اننا نعيش فيها وننهش من احشائها كغيرنا ، فهي من ارغمتنا على ان نجرحها ، ولن انسى ان اقول انها مجروحة لا محاله سوى انا من جرحتها او اخي او ذاك الذئب الذي لن يرحمها.
وما يدهشني في صبرها ، ان كلما زاد وجعها زاد صبرها وسكوتها ورفعت سقف عفوها ،