في مجالات الحديث , وتفسير الاقوال , وصوب المعاني , ان الظلم نهايته وبيخة ومخزية ومؤلمه ...
تنوعت دراما ال سعود في كل خير فما ظهر جميل ورائع , في كل ألمجالات الدينية والمادية ولكن في حدود المكان وفي حدود الزمان الذي لا يفوق الماضي بسنوات .
مما يظهر للطفل مع ادرك معالم المقاصد هو ما يحدث اليوم من دراما خبيثة الهدف.
اليمن اليوم تعيش اجواء حوار يأمل كل اليمنيين في الداخل والخارج الخير منها , ففي هذه الاجواء يظهر لنا الثوب الابيض ليقول ...
معاني الامان ولاطمئنان
معاني الحب والسلام
معاني الخير الوفير والحب الدائم وحسن الكلام
يأتي الثوب الابيض ليظهر بدراما كلها الوان مميزة وخاليه من سوء المعنى كما هو موضح في كتاباتهم والمرفقة بطي إعلان "اليمن تهمنا كسائر البلدان" ..
وفي الجانب نفسه وفي نفس المكان وفي نفس الثوب تظهر دراما اخرى فيها الخبث الحقيقي بكل اشكاله التى لا يرضاها الله ولا رسوله وتحت عنوان "مطلوب خادمات يمنيات «شغالات» يعملن في السعودية" يستفز ال سعود اعراض المسلمين بما لا يحبه الشعب اليمني وبما لا يرضاه الله ورسوله , هنا بداية لنهاية طريقها فتح جديد , فمكة شفيعه لقوم سيزيلهم اعمال مقاصدهم .
ولأن امر اليمن مهم وشاغل يقوم ال سعود بترجمة مشاعرهم تجاه اليمنيين بقرارات تعسفية وظلم اهوج وذلك تحت عنوان " اليمنيون في السعودية يعيشون أجواء حرب الخليج 1990م" فهوائهم بما يحمل من احتكار لا يريدون له بالتوسع , وبما يحملون من حقد وكراهية يتلذذون بما يحصل لليمنيين من تعكر في حياتهم وجهد في معيشتهم .
ومع هذا العيب كل العيب ليس في عيبهم الخبيث او انسانيتهم المصطنعه , وإنما في حكومتنا التى هي وصمت عار على وجودها بإرادتنا ...
فيكفي ما فرطنا به من اراضينا وكرامتنا فنحن الان وفي ايام قريبه في طور استرجاعها وهم ما شبعوا ويبحثوا على سلب حدود هي لنا ...فأين اقوالهم وأين افعالهم"يقولون مالا يفعلون" اذاً لا سلام ولا كلام إلا بقوة الحق.....
………………….
حينما يظُهر الانسان شكله الانيق وصوته الرائع ومشيته الجذابة
حينما يظُهر الانسان خيرة بالعطاء المرئي والكلمة المصطنعه
حينما يظُهر الانسان فطرة الحياة بكل معانيها من بياض
حينما يظُهر الانسان انسانيه , ليست منه ولا هو منها
حينها اعلم ان ال سعود بما يحتويه داخلهم ليس سوى سلة نفايات فيها كل ما يكره ويبغضه الانسان ...فحسنا الله ونعم الوكيل فيهم ,,,