الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٢ صباحاً

من يتكلم عن الأسعار لماذ اختفت المعارضة

بسام الحميدي
الاثنين ، ٠٨ ابريل ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
كيف اختفت المعارضة وهل هي لسان المواطن والقوة الدافعة عنه ولماذ تخاف الحكومة من المعارضة اين غابت المعارضة عن الشارع اليمني مع وجود أكثر من 10 أحزاب سياسية بارزة هل أصبح الساسة يتقاسمون الفساد أم أصبح ( كل حزب بما لديهم فرحون ) هل كانت أصوات المعارضة في اليمن هي احد مخاوف التجار من زيادة الأسعار أم كان لوزارة الصناعة والتجارة مراقبة قوية كانت تحد دون الارتفاعات الجنوني في الأسعار كانت المعارضة في اليمن تحمل على عبد الله صالح مسؤولية ارتفاع الكيلو الطماطم فمن نحمل اليوم ارتفاع القمح والطماطم والبصل.

هل خرصت المعارضة عن التحدث باسم المواطن وهل كان حب المواطن حقيقة أم من اجل كسب الجمهور الأكثر للوصول إلى السلطة هل كانت المعارضون المدافعون عن الموطن نوايا حسنة ولماذ تغيرت نواياهم فور وصولهم إلى السلطة أين صخر الوجيه الذي كان يدافع عن الموطن في مجلس النواب ولماذ لم يدافع عنه في الحكومة لماذ غاب عبد الرحمن بافضل عن المشهد السياسي والحكومة والحوار الوطني أين أصوات عبد بشر وفؤاد دحابة أين الأقلام الحرة الذي تكتب عن معانات المواطن اليمني أين دور الإعلام في شرح الارتفاعات المتصارعة في الأسعار أين دور وزارة التجارة والصناعة ولماذ لم يحدث سعدالدين بن طالب أي فارق في هذا الوزارة أين قضية المعيشة والمواطن في الحوار الوطني ولماذ لم يطرح موضوع الأسعار في الحوار سوى عبد الله الحميقاني لماذ لم يتحدث الجميع عن المواطن الذي يكون هذا الواطن كل يغني على ليلاه فمن يغني على الموطن اليمني البسيط ومن يتغنى بالأسعار الذي كل يوم وهي في شان هل أصبح كل المعارضون سلطة ولم ببقاء سوى المواطن اليمني فمتى سوف يصبح المواطن اليمني سلطة لكي يسكت عن الوضع في اليمن من ينادي ويتكلم عن المواطن اليمني في الحكومة أو في الحوار أو على الإعلام الذي لا يعمل على انظر إلى معانة المواطن اليمني البسيط (لك الله يا مواطن ولكم الوطن يافا سدين)).