السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٠٤ مساءً

قـبـل أن أسـتـشـهـد

أشرف مثنى
الاربعاء ، ٢١ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٠٩:٣٠ صباحاً
من صدق الله صدقه الله ومن تمنى الشهاده بصدق نال درجة الشهداء ولو مات على فراشه كما بين الحبيب المصطفى .

اذاً فالشهادة مشروع حياة يجب طلبها في ميادينها المتاحها في هذه الايام فلا نأثر الفانية على الباقية ولا تتكاسلوا في طلب الجنة بالرضى بالهوان وفي النهاية الموت واحد .

نحن لا ندعوا الى الموت بل نحن صناع حياة في الدنيا قبل الاخرة في الفانية قبل الاخرة ولكن من حب الحياة عاش ذليلاً نحن عشاق للقاء ربنا ومن حب لقاء الله حب الله لقائة .

اذا هي من اجل اليمن من اجل اعلا كلمة الحق والعمل بما جاء به الله في كتابة وتطبيق سنه الحبيب المصطفى لا غير .
وفي نفس الوقت الحفاظ على الدماء أمر يجب العمل به بكل دقة وحذر لان ارواح بني ادم اغلى من ان تسفك .

في هذه الايام تبقى الاقلام متحيرة بين الصمت والكلام بين التعبير والسكوت عن قول الحق ولكن نصر على قول الحق وننجعل من دماء الشهداء حبر لنا لقول كلمة الحق .

اذا فطلب الشهادة يجب علينا وذلك ليرتاح من كان بعدنا فكما قيل موت بعض الشعب يحيي كله إن بعض النقص روح الاكتمال .
فمن اجلك يايمن اعطاكي الثائر اغلى مايملك ولو ملك اغلى من نفسة لاعطاكي يا يمننا الحبيب .

كلنا طلاب شهادة في سبيل دحر الظالم ورفع العدل في الارض لانها اساس وجودنا على هذه الارض.
...
دامت اليمن
عزاً لأهلها
ذلاً لأعدائها