الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٦ مساءً

من قال ان للثعلب دين؟؟

خالد الصرابي
السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
كان امير الشعراء احمد شوقي في قصيدته التي مثل اعداء الاسلام بالثعلب الماكر قد رمز الى حقيقة معاني الغطرسة التي يظللون فيها على المسلمين مؤكدا اياها حتى وان نادوا لصلاة الصبح فينا ..فكاذبا من قال ان للثعلب دينا .هي حقيقة حتى وان لم تكن بالشيء الجديد كون الخالق عز وجل كان قد حذرنا منهم عبر العديد من الايات الجليلة في قرأنه الكريم .لهذا لاتعتقدون ياخير امة اخرجت للناس بأن الحرب التي يشنها اعداء الاسلام والمسلمين توقفت او ثمة مؤشرات على ذلك بل هي باقية وفي تطورا مستمر وخير دليل على ذلك نقش وكتابة الايات القرانية ولاحول ولاقوة الا بالله العظيم على احذية الاطفال وخاصة النوع الرياضي أي المحبب لديهم ,والطامة الكبرى انها ماتزال موجودة الى يومنا هذا واين ؟في اسواق يمن الايمان والحكمة .كما ان محاولة اخفاءها اثناء البيع في اكياس القمح الفارغة لتأكيد على معرفة وجود الايات القرأنية عليها ابتداء من المستورد ثم التاجر الموزع وصولا بالباعة انفسهم من اصحاب البسطات الذين يفترشون الارصفة والشوارع .بحق ما الذي يفعله هؤلاء البشر ببلدهم المسلم وبقرانهم العظيم وحتى بأنفسهم ؟.ايعقل ان يصل بهم الطمع والجشع الى درجة بيعهم اخرتهم بثمن بخس في الدنيا!!غير مدركين انهم بذلك انما يسعون الى تشويه الروح الايمانية لبلدا تميزت في قلبه صلى الله عليه وسلم بالايمان وطيبة القلوب .اما بالنسبة لمن يقدم على ارتكاب كافة الاعمال المشينة بحق الاسلام وقرأنه ورسوله الاعظم فهي من الاشياء المتوقعة من عدوا متربص لاينتظر منه سوى المباغته والسعي الجاد للاطاحة بخصمه "دين الاسلام والمسلمين "في أي لحظة مستخدما شتى الطرق وانواع الوسائل ,ولكن مايعز على النفس هي العمالة من الداخل وتقبل هذا النوع من الخيانة .قد نسمع في احيان قليلة عن وجود عملاء يخونون اوطانهم وبرغم ندرة هكذا حالات الا ان قانون الحكم المتعارف فيها هو الاعدام .لكن من غير المتوقع خيانة الدين الذي نشأنا وترعرعنا على مبادئه واخلاقه السامية . فهل يدركوا ان حكم من يقدم على ذلك هو " مرتد"وانتم تعرفون عاقبته جيدا .فهل ياترى بعد مساعدة اهل الخير ممن انتابتهم شعور بالغيرة على كتابنا الكريم "القرأن "في الكشف عن وجود هذه البضائع تسعى الجهات المعنية الى اجتثاث هذه الظاهرة قبل ان تحل بنا الكوارث لاسمح الله ,ومحاسبة كل من له يدا في تجارة هذه الاحذية !!!