الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٣ مساءً

من هموم الوطن

عبدالله قايد الخاوي
الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
بعد أعلان اللجنه العسكريه عزمها على مواجهة المخربين _ من يظربون الكهرباء وأنابيب النفط _ وضعت يدي على قلبي وقلت يا رب يمر هذا الأعلان على خير لكنه لم يمر على خير فبعد الأعلان مباشره أنطفأة الكرباء وبثت رسائل على الموبايل بأن خلل يخرج محطة الحسوه عن الخدمه ولكن البعض يقول بأنها ضربه من الجماعه اياهم ردا على اعلان اللجنه العسكريه الجريئ وقد تكون هذه هي الحقيقه ومع ذالك نتمنى أن تكون اللجنه العسكريه محترمه لأعلاناتها ووعودها وعليكم أن تفوتوا التحليل وما فيش داعي نقول أن الأعلان كأعلانات سابقه خاصه وأن الحكومه قالت أن العطل في محطة الحسوه يعني أبعدته شويه عن الأماكن المعتاده واحنا مش حانكون أعرف من الحكومه وبعدين الحكومه أمنا ولازم نطيعها وعلى شان سلامتنا موزعه أفراد الأمن والجيش على كل الشوارع الرئيسيه والفرعيه ويفتشونا تفتيش تمام والسلاح يمشي عادي لاكن مش معانا يعني الحكومه عارفه عملها وعارفه من يمشي بالسلاح ومن يمشي بغير سلاح صحيح أنها أعلنت قبل انعقاد مؤتمر الحوار أن السلاح سوف يمنع منعا نهائيا خلال انعقاد المؤتمر حتى على أصحاب التصاريح الخاصه لكنها كانت قد شاورت البعض في وذنه _ احنا عنقول هكذا لكن أنتوا لا تصدقوا _ وهكذا سارت الأمور وستستمر وهذا يذكرني بخطابات الرئيس السابق عندما كان يخطب ويقول للتجار المستوردين يجب تخفيض اسعار المواد وعلى اثر هذا الخطاب ترتفع الأسعار آليا ومثلها اسعار العملات الصعبه وغيرها ومره اخرى خطب وتحدث عن النافذين والضباط الكبار اللذين ينهبون الأراضي في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبيه فأذا بالأخبار تأتي اليوم الثاني من عدن بأن هؤلا أنتشروا كالجراد وزاد نشاطهم وكأنه موسم فيد .....خير الله هم أجعله خير.