السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٤ مساءً

المجتمع القاتل للانسان

عيسى سوادي
السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
كنت ذات يوم احلم اننا سنعيش في سلام وامان وكنت احلم ايضاً اننا سنفوز بالحريه والكرامه واحترام الكائن الانساني والتعامل معه كنسان يحب العيش والسلام ومعامله الناس بالطيب .


في قديم الزمان كان هناك انسان يريد ان يعيش ولا يريد سوى الخبر والامان كان يشاهد العالم الجميل والمتنوع باشكاله والونه واجناسه واعراقه وديانه وكان يردد بعض الكلمات الجميله التي

كان يحلم بها ومن ذالك الكلمات التي كان يعيشها مع نفسه الدخليه كان يقول سيكون هناك زمن يؤمن بالحريه والعيش بكرامه وبمواطنه متساويه للجميع ويحب التعائش مع الاخرين ..


ولكن !!

وصل الي مرحله فقد فيها كل امل ...!!!

هنا ستعرف الي اين وصل هذا الكائن الانساني الجميل الذي ارد العيش دون صراعات الاخراين .

نشاء هذا الكائن الانساني الجميل الذي هو اجمل كائن في هذا العالم الملئ بالجمال والافكار والابداع والمحبه والاخاء والموده والانسانيه ..

هنا ستعرف اين نشاء هذه الكائن الجميل !!!!!

نشاء في بيئه ملي بالحروبات والنعرات الطائفيه والمذهبيه والثار والحقد والكراهيه والانتقام البغيض .
نشاء هذا الكائن الجميل في بئيه لا تؤمن بجمال هذا العالم ولا تؤمن بالافكار الجميله والرئعه التي يتدولها كثيرون من البشر لزرع المحبه والاخاء والمعامله الحسنه ..

نشاء هذا الكائن الانساني الذي رزقــه خالقه بقلباً يقبل الجميع ويحب الجميع ويتعايش مع الجميع .
ولكن ابت تلك الجماعات التي تجعل من ذالك المجتمع يــؤمن بالعنف والقتل والدمار بدل الســـلام والحريه والعدل .

كانت تصفه تلك الجماعات ذات يوم انه مجنون يحب الفخر وكانت ايضاً ترميه بالخيانه لوطنه عندما كان يقول لا للخراب لا لتدمير الكائن الانساني الجميل في هذه الارض الظيبه ..


كانت وما زالت تقول له انه يريد ان يسعى في الارض الفساد وانه يريد ان ينشر الرذيله في مجتمعنا الاسلامي عندما كان يقول نريد العيش والسلام والحريه والعداله للجميع ..

كانت وما زالت تلك الجماعات تخذر الشباب والاطفال من القرب من هذا الانسان الذي يريد ان ينشر الفساد ويشوه الاسلام والمسلمين ..

حتي ابيه جعلوه عدواً له واخوه عدواً له اضياً جعلت تلك الجماعات كل المجتمع ينظر اليه انه من اعداء الامه الاسلاميه عندما سالهم قائلاً نريد السلام ..

كانو يخطبون عليه في المساجد وفي الحفلات وفي الامكان العامه وفي جلساتهم الخاصه انه انه انسان مقصر في حق الله وانه زنديقاً يريد ان يعيث في الارض الفساد ..

حتي امه واقاربه وجيرانه جعلو منهم اعداء له كان يمشي في الطريق والكل يردد "ذالــك الزنديق الذي اراد العيش بسلام دون الحروب والدمار والخراب ..

هذا هو الكائن الانساني الذي اراد كل هذا فغضبت عليه جنود السموات والارض ونبذه المجتمع العربي والاسلامي بسبب ارتكابه جريمه بحق العنف والحراب والدمار ..


اراد وحلم هذا الانسان بالعيش بسلام فمات قهراً بعد جنون ...

تباً تباً لنا ولك ايها الانسان الجميل يوم ان فقدنا الحياه ..