الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٥ صباحاً

ماذا تبقى للثوره لكي تنتصر

عماد سيلي
الاثنين ، ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ الساعة ٠٦:٠١ مساءً
في تساؤل مدهش وغريب ...ماذا تبقى لثورة الشباب لكي تنتصر
هل كما يقال الجيش العائلي أم أن هناك أسباب أخرى مرشحة لأن تكون هي السبب

وإذا ضللنا مرتقبين للضمير الوطني في الرموز العسكرية فهل سيصحو ليستجيبوا لمطلب ثورة الشعب السلمية
وفي حالت عدم الاستجابة فهل هناك خيارات أخرى بديله أم أن الثورة السلمية ستضل هي الخيار الوحيد للانتصار
كل العالم متلهف لان يعرف كيف ستكون المرحلة الأخيرة لليمنيين وما هي الخطوات الأخيرة التي سيتخذونها بعد فشل كل المساعي الدولية لإنهاء الأزمة في اليمن...

من الجانب الآخر ما هي خيارات صالح للقضاء على هذه الثورة .. وما مدى ثقة صالح بمن حوله وهل يؤمن بوقوفهم إلى جانبه حتى النهاية... وهل هو متأكد من انتصاره واستعادة أحلامه وأهواءه أم أنها مجازفة لا يدري كيف ستكون نهايتها مع أنه يعرف تماما أن هذه نهايته حتما ولكنه ينوي على تدمير خصومه السياسيين الذين قادوا الشباب إلى الثورة ضده متناسيا كل ما يمر به المواطن اليمني من سرق ونهب لممتلكاته وثرواته مغلبا مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره, لقد أحرق كل شيء من خصال حسنه عندما سفك دماء الشباب والأطفال والأبرياء حين انتفضوا لاستعادة حقوقهم...

إذا ماذا تبقى للثورة لكي تنتصر ...ما تبقى لها هي المواطنة الحقيقية من المحبين والمخلصين من أبناء هذا الشعب الذي يمثل الدور المتبقي من نجاح هذه الثورة من رموز عسكريه ووطنية وشخصية ومشايخ وعليهم تقع المسؤولية الكاملة ومازال هناك مؤشر كبير لاتخاذ صالح القرار في إن يراجع نفسه ليحفظ دماء اليمنيين ويجنب اليمن ويلات الحروب ويسن سنة حسنة يضل شعبه يشكره عليها ... اما خيارات الثورة فخيارها الوحيد كان سلميا منذ انطلاقتها ...