الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣٢ صباحاً

الرئيس هادي ومعركته مع الاعلام

فواز محمد إسكندر
الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٧:٥٥ مساءً
( التهدئه الاعلامية والتهيئه للحوار )
هذا هو ذاته عنوان مقالتي السابقه التي كنت قد كتبتها في الـ11 من شهر مارس الماضي من العام الحالي وتطرقت فيها لقضيه هامه وشائكه تتعلق بالاعلام ووسائله المختلفه واشكالها المتعدده والتهدئه المطلوبه وقتها التي كانت قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل بايام عديده وطالبت الجميع بالتهدئه المطلوبه من اجل التهيئه للحوار الوطني ومن يومها ووثيقه التهدئه التي تكلم عنها امين عام مؤتمر الحوار الوطني بن مبارك لم ترى النور وكانت مجرد تصريحات ذهبت هباءً منثورا ولم يتم شي من التهدئه المزعومه والمطلوبه بل ومع الاسف الشديد زادت وسائل الاعلام المختلفه من حدة تغطيتها للاحداث الجاريه في اليمن والحاصله فيها بشتى انواعها واشكال قضاياها واحداثها المتشابكه ...الخ ؟المقاله ونشرتها اغلب المواقع الالكترونيه ولازال المشهد يعيش تطورات مخيفه ومفجعه والسبب الاعلام الذي لم يكن بالمستوى المطلوب في البلد واليمن كافه ..

اليوم الثلاثاء وللاسف الشديد اصبح الرئيس/ عبدربة منصور هادي رئيس الجمهوريه يشكو وبمراره من الاعلام ووسائله ومواقعه واخبارها التي تنقلها وتصل للعالم بقوله ( الذي يقراء الاعلام اليمني في الخارج يظن ان البلد في حرب ) وهو ما أثر سلباً على اليمن اسم اليمن وسمعتها واستقرارها وامنها ..

كان الرئيس هادي اليوم وهو يوجه وزراء حكومة الوفاق الوطني بغياب رئيسها في الخارج الذي بررة الرئيس هادي بالرحله العلاجيه مستاءً وبشكل كبير ( من قضايا عده ومختلفه ) اهمها وبالدرجه الاولى بوجه نظري من دور الاعلام وادائه ودوره في هذه المرحله والفتره رغم انتقاداته السابقه والمتكرره لذات الوسائل والاداء الذي تقوم به ولكن اليوم انتقادة كان شديداً ..

الرئيس هادي محق بذلك وفي محله ولكن هل هناك من يستمع وينفذ ويحترم توجيهاته واوامره ويعمل على اصلاح ما ينتقده من تصرفات وممارسات تحدث وبالذات في مجال الاعلام وهل هناك وزاره اعلام تعي وتفهم معنى تلك التوجيهات وتباشر بل وتسارع في اتخاذ اللازم لتطبيقها حرفياً ياعتبارها توجيهات رئاسيه وهامه وثابتة واليوم يكررها للوزراء وعلى راسهم وزير الاعلام الاستاذ/ علي العمراني

فهل يفهم الجميع مايريده الرئيس وينتقده ويحزنه اتمنى ذلك من اجل اليمن وحال اليمن واهلها ..