يعتبر عيد العمال العالمي في كل دول العالم اجازه رسميه يكرم فيها العاملون في القطاعات المختلفه وهو اليوم الوحيد الذي وحدالعالم باجازه واحده ومعظم دول العالم تتعامل به على انه اجازه رسميه وهو اليوم الاول من مايوا من كل عام الا في اليمن السعيد فان الكثيير من اصحاب الشركات والمحلات التجاريه والمؤسسات العامله في القطاع التجاري يعانوا من جشع امتصاص حقوق العمال ويستكثرون عليهم هذا اليوم عدا عن بقية الاجازات الرسميه الوطنيه الاخرى ناهيك عن الاجازه السنويه دون ذرة من ضمير اخلاقي اورادع قانوني فقانون العمل اليمني فيه الكثيير من المميزات للعامل لكن للاسف الشديد لاتوجد وزارة تحمل هموم العاملين الالمجرد ان تكون وزاره ضمن الحقائب الوزاريه في الحكومه فقط تكون من حصة س او ص من الاحزاب وللاسف الشديد وهي مجرد اداة لصرف اعتماد الوزاره وتوزيعه بين المعنيين فلم نرى لها اي مكاتب تنفيذيه في المحافظات الاما ندر ولافي المديريات وان وجدوا فليس لهم دورفي نصرة العامل ولافي الدفاع عنه ولافي تطبيق القانون وهذا ما يحبط الكثيرين كذلك غياب نقابات العمال المختلفه في المؤسسات وفي اغلب المحافظات والمديريات جعل من العاملين لقمة صائغه لارباب العمل فهل من صحوة ضمير ايها التجار .

هل يعلم التجار بان ما اهلك امثالهم السابقين كانوا ياكلون حقوق العمال فصاروا اليوم مفلسين..

هل يعلم ارباب العمل انهم مسئولون اما الله عن حقوق العاملين معهم اياكانت صغيرة او كبيره..

الايعلم المختصون في الحكومه انهم مسئولون قانونيا واخلاقيا عن هؤلاء العاملون..

اتمنى ان تكون هناك صحوة ضمير تعم البلدوحملة توعويه تعرف العامل بحقوقه وواجباته وكذلك رب العمل حتى لايظلم احد.