الاربعاء ، ١٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً

وزير الخارجية يسئ للرئيس هادي , ويحارب المرأه الجنوبيه

عبدالله محوري
الثلاثاء ، ٠٧ مايو ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
الاخ وزير الخارجيه القربي لايزال يمارس اسلوب المحاباه والولاء لصالح وعائلته والدليل اصراره على ممارسة الفساد وسعيه الحالي لتعيين ابنة القاضي في احدى سفاراتنا بالخارج دليل قاطع على التعمد للاساءه للاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في هذا الوقت المصيري والحساس والمعقد معتقدا ان الناس مشغولين بالحوار ويمكنه ممارسة هوايه المفضله في مواصلة الفساد والولاء لصالح وعائلته.

على طريقة اختيار قيادة مكافحة الفساد من قبل مجلس الشورى بدون التحقق في النزاهة والخبرة والكفاءة للمرشحين ،وتقديم أسماء المتنافسين للتصويت دون عرض أي بيانات عنهم مثل السير الذاتية سيتم ترشيح الطواقم الدبلوماسيه القادمه من السفراء في السفارات اليمنيه مع استثناء المرأة والتي هي الأفضل(هناك إمرأة واحدة فقط عملت كسفير عامل في تركيا وهي من الشمال بالرغم من وجود موظفات من الجنوب ممن يمتلكن الكفاءة والأقدمية لم يتم منحهن مثل هذه الفرصة)،فلما لا تكون المرأة وكيله للشؤون المالية والإدارية بديلا عن الوكيل المالي الرجل . فتعيين إمرأة لهذا المنصب يعد مطلب حتمي كونها الاكثر حرصا على المال العام من اخوانها الرجال الفاسدين، وتطبيقا لمبدأ الكوته الذي يمثل أكثر انصافا لموظفات الوزارة الكفؤات وخاصة العنصر النسوي الشاب، وكذا للقضاء على ظاهرة الفساد المنتشرة في الدوائر المالية في وزارة الخارجية وغيرها من الوزارات والدوائر الحكومية، في حين ان الموظفين الذين سيتم تدوريهم فمن هو في الخارج ولديه علاقة قوية بالوكيل المالي أو الوزير سيعود للداخل وسيحتل منصب محترم وخاصة الاماكن التي لها علاقة مباشرة بالمال، ومن هو في الداخل سيرحل للخارج وهو مقرب ممن سبق ذكرهم سيتم تعيينه في سفارات لديها دخل كبير جدا ليضمنوا حقهم اولا بأول (كاروسيل ,على طريقة مكان استعادة الحقائب في المطا ر)الفساد طالع واكل نازل واكل مثل المنشار للمال العام دون اي شفافيه تذكر وما اشبه اليوم بالبارحه اذا سارت الامور على هذا السيناريو.ولا ننسى انه تم بيع منازل للسفراء كانت مملوكه لدولة الجنوب قبل الوحده وتقاسموا الفاسدين في وزارة الخارجيه ثمنها مثل منزل السفير في هولندا.

نحن اليوم على اعتاب مرحله انتقاليه جديده ويا ريت ينتقل الفاسدين من الوزارات والمرافق المدنيه والعسكريه للتقاعد وليس للسفارات اليمنيه في الخارج. واعطاء الفرصة للدماء الجديدة لتبني اليمن الجديد، فوزارة الخارجيه يجب ان تبقى وزاره تخصصيه مهمتها تمثيل البلاد بطاقم متخصص ونظيف بعيد عن الفساد والفاسدين .طبعا هذه امنيه ولكن البشائر تشير الى ان القادم لا يبشر بخير لان الوزراء الفاسدين ونوابهم الموجودين حاليا في الوزارات قد ينتقلون للعمل بوزاة الخارجيه واعتقد ان تعيين احمد علي وبعض اولاد عمه ملحقين عسكريين في الخارج هو بداية الغيث ,وكما يعلم الجميع ان سفاراتنا في الخارج تنتظر 29 سفيرا وكثير من الملحقين العسكريين وجميع الفاسدين الناشطين حاليا في مفاصل الدوله سيتم ترحيلهم للسفارات التي هي في وضعها الحالي تملك الكثير من الفاسدين الرجال, وقد يتم استبدال فاسد باخر لاغير.

وزارة الخارجيه حالها حال جميع الوزارت تعج بالفاسدين وكل من يطالع الوثائق المنشوره في النت حول فساد وزارة الخارجيه قد يصاب بالذهول وماخفي كان اعظم.فوزارة الخارجيه اليمنيه تتعامل مع المرأه على طريقة الفاتيكان بشكل عام و إلمرأه الجنوبية بشكل خاص فكل من يتم ترفيعها لمرتبة سفير تحال للتقاعد أو على وشك التقاعد لفترة بسيطة، وفي الفاتيكان فازت فعلا مره واحده بمنصب البابا الخطيرامرأه واتخذت اسم "جون الثامن" لقبا لها. واستمرت في هذا المنصب عامين وخمسة أشهر وأربعة أيام حتى انكشف أمرها في هذا النادي الذكوري الذي يشبه لحد كبير وزارة الخارجيه. اليمن تملك من الكوادر النسائيه المؤهله وغير الفاسده ما يكفي للتصدير وتملك وزارة الخارجيه نساء شابات نشيطات ومثقفات من الجنوب والشمال ويملكن المؤهلات العلميه ويعملن في السلك الدبلوماسي التابع لوزرارة الخارجيه لكن حظوظهن دائما ضعيفه في العمل كسفيرات في سفاراتنا في الخارج وهذا يعود للاخ الوزير الذي على مايبدو انه يحارب المؤهلات النظيفه غير الفاسده خاصة الجنوبيات كونهن أكثر جرأة وقوة في إبداء اعتراضهن على الظلم الواقع عليهن.

المرأة هي اقل فسادا من الرجل واكثر حرصا على سمعتها من الذكور ويجب ان تتاح لها الفرصه في التمثيل الدبلوماسي كسفيرات ووكيلات للشؤون الماليه والإدارية ليس فقط في الخارجية، بل الوزارات والدوائر الحكومية الأخرى ايضا.

فهل سنرى في القريب العاجل سفيرات شابات من الكادر الدبلوماسي ضمن التعيينات القادمة، وهل سيرد الإعتبار لدبلوماسيات الجنوب قبل تقاعدهن؟ مجرد تساؤل نرجو ان نحصل على رد عليه من قيادة وزارة الخارجية التي تختار للمناصب الهامة من أبناء الجنوب من ذوي الشخصيات الضعيفة التي تستطيع أن تسيرها كيفما تشاء ومثل ما تحب.