الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤٨ صباحاً

اعتذرالسياسيين والعسكرين وحقوق الشعب

يوسف الضراسي
الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٥٠ مساءً
نسمع بين الفينة والاخرى اعتذارتلو اعتذار بدء به اللواء على محسن الاحمر ومؤخر الدكتوريحي الشعيبي يعتذروا للشعب عن اي خطاء ارتكبوه خلال فترة حكمهم وممارستهم للعمل الرسمي لاشك ان الاعتذار لغه راقيه وساميه وقمة في الاخلاق لكن الاعتذار لابد ان يصاحبه رد المظالم الى اهلها والتوبه عن كل جرم ارتكب وهذا من ناحية شرعية فهل يستطيع المعتذرون السابقين او اللاحقين امتلاك قوة الارادة والشجاعه لرد كل ما نهب من اموال الشعب المنكوب وتوضيح الحقائق للشعب عن كل ماتم ارتكابه بدء بمقتل الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه والمخفيين قسرا عام 78والحروب في المناطق الوسطى وحروب كثيره تم الخوض فيها الى ان وصلنا الى حرب94المشئومه وحروب صعده هل يملك اللواء الاحمر الشجاعه ليروي للناس عن كل هذه الحروب الطاحنه ليدخل التاريخ من اوسع ابوابه ويغفر له الشعب ويتوب الله عليه بعد رد المظالم الى اهلها ان وجدت واموال الشعب الى الخزينة العامه للدولة وهي بلاشك كثيره ام ان كل هذا فرقعه اعلاميه الغرض منها كسب تعاطف الجمهور فقط .

الايكفينا تصريحات خاطفة نريد ممارسه فعليه لقيم التسامح والتصالح والتوبة والرجوع عن المظالم العامه قبل الخاصه لان هذا الشعب قدعاني الكثيير واتمنى على كل من يقدم الاعتذار ان يقدم للشعب قائمة بما امتلكه من وراء منصبه وما سيعيده لخزينة الدولة وما سيحتفظ به لمواصلة حياتة واولاده ومن يعول براءة من الذمه واخلاء للمسئوليه امام الله والشعب والضمير اما الاعتذارات الجوفاء لامكان لها في نفوس الشعب مع اني اعتبرها خطوه جريئه للامام لكن عليها تبعات فالاعتذار دون رد المظالم لا اساس له ولاقيمة ولاوزن ويكفي اعتذارات فارغه ايها الاقوياء السابقين والقضاء كفيل باسترداد حقوق الشعب وممتلكاته عاجلاام اجلا.

يقول الشاعر
لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا فالظلم مرجعه الى الندم
تنام عيناك والمظلوم ساهرة تدعوا عليك وعين الله لن تنم