الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٠ مساءً

بين يدي هادي وناصر والجند طائرات الموت تحلق مجدداً

فواز محمد إسكندر
الاثنين ، ١٣ مايو ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
ما حكايه سقوط طائرات الموت اليمنيه والى متى تستمر هذه المهزله الكبيره مامصير التحقيقات والنتائج عن الحوادث المماثله لكارثة اليوم الفظيعه ..

فبلاد الغرب وغيرها وبمجرد سماعهم عن وقوع تصادم قطارين وخلف عددمن الضحايا يبادر المسؤلون فيها وعنها الى تقديم استقالاتهم والشي ذاته في حوادث سقوط طائره عاديه وغير عادية يسارع الوزراء المعنيون بالاستقاله .... وفي بلادنا لانسمع شي من ذلك نسمع انين المواطنين وصراخ الضحاياواسرالشهداء والمصابين وعويل الحريم وبكاء الاطفال وببساطه نسمع في الاخبار عن بيان ومغالطات .. ياترى هل سيقدم وزير الدفاع استقالته وان كان هذا شي مستحيلاً فلابدمن ان يقدما وزير الدفاع قائدالقوات الجويه والدفاع الجوي استقالتها فورا)..

تلك هي الرساله التي وجهتها لوزير الدفاع وقائد القوات الجويه والدفاع الجوي في مقاله صحفيه بعنوان ( طائرات الموت اليمنيه ) والتي نشرت في اكثر من موقع وصحيفه عقب حادثة سقوط الطائره العسكريه سخواي 22 في العاصمه صنعاء في الـ19 من فبراير من العام الحالي قبل ثلاثه اشهر تقريباً وخلفت وقتها خسائر بالارواح قتلاء وجرحى والممتلكات العامه والخاصه والفاجعه كانت كبيره ومؤسفه ومن يومها كأن شيئ لم يكن لمن وجهة لهم تلك الرساله واردفت وقتها وبذات المقاله السابقه قائلاً ( صدقوني عجزت عن اكمال السطور والكتابه اكثر فالفاجعه كبيره وطائراتنا تتساقط بلا رحمه ولا رافه تتساقط يوماً بعد يوم وتخلف كوارث عديده .. اكتفي بذلك واعزي اسر الشهداء واتمنى للمصابين الشفاء وصبراً ال صنعاء فان موعدكم ايام بلا قوارح ولا طائرات متساقطه ومتهالكة ومعسكرات متقارحه ومخازن مؤقوته)
...
واليوم اجدد تلك الرساله واوجهها اليهم مرة اخرى عقب سقوط طائرةجديدةنوع سخواي 22واستشهاد طيار جديدهو النقيب / هاني الاغبري اليوم الـ13 من مايو في الوقت الذي لم نعرف فيه عن مصير واخر النتائج في حوادث سقوط الطائرات السابقة التي لم يجف دماء ضحاياها بعد ولم تُنسى مأسيها وكوارثها والمأساه نفسها نتائج مبهمه وغامضه .. لماذا طائراتنا نحن اليمنيون فقط التي تتساقط بين الحين والاخر وفوق عاصمة البلد والتبريرات ذاتها كل مرة خلل فني عدم تقدير الطيار خطاء الطيار ولم يلقى احدمنا نتيجه مقنعه واجراءات صارمه ومعالجه لتلك الكوارث الجوية المتكرره التي لاتزال تهدد اجواء العاصمه اليمنيه ومدن اخرى ومتى ستكون اخر طائرة تسقط ومن الذي اسقط الطائرات السابقه ومن يقف ورائها ومن المقصر بعمله ومن تسبب في الخلل الفني المتكرر ومن ومن ومن ومن المسؤل عن تلك الحوادث والجرائم ..

الا يقدم وزير الدفاع وقائد القوات الجويه والدفاع الجوي استقالتهما على الاقل نعرف ان لدينا مسؤلين وقاده يحسون بمايحس الاخرون ويعرفون قيمه تلك الممتلكات العامه والعسكريه كما يفعل الاخرون في البلدان الاخرى بمجرد تصادام قطارين اوسيارتين وحتى سقوط طائرة خاصة وتعليميه وووو غيره حينما يعلن المسؤلين عنها عن استقالتهم تفادياً للاقاله وشعوراً بالمسؤليه ..

المأساه ذاتها تتكرر وتتزايد ولاحياة لمن تنادي فهل يعي ويفهم هولاء معنى مانقوله وما نتذوقه ونتعرض له ويتعرض له كل مواطن يمني حر شريف يجد سلاح جوه وطائرات بلاده تتساقط الواحده تلو الاخرى وعلى نار بارده وهولاء يكتفوا بالتنديد والشجب والتعازي والتوعد المزيف

يافخامه الرئيس ... ماهذا مالذي يحدث لطائرات سلاح الجو اليمني الست انت القائد الاعلى للقوات المسلحه والامن وقوات الدفاع الجوي تتبع القوات المسلحه افتنا ارحنا انصفنا حس بنا وبمعاناتنا طفح الكيل بنا وانهارت اعصابنا والموت ارحم لنا ان لم تنصفنا وتنقذ مدخرات وطائرات الوطن والحليم تكفيه الاشاره يا مشيرنا العزيز ...

تغريده حزينه ..
عزائي للشعب اليمني بفقدان طائره جديده واستشهاد طائر جديد وهو الرابع خلال اسبوع واحد بعد الثلاثه الشهداء الذين استشهدوا بلحج الابيه وعتابي للمواطنين الذي كالعاده وبعد كل كارثة تقع يهرعون للتجمهر والتحليق حول الكارثة وبمكان وقوعها والمشاهد التي نشاهدها كل مرة واليوم ايضاً لخير دليل على الغباء الذي يكتنف عقولنا لانعي عواقب ذلك ومانسببه من عراقيل لجهود رجال الامن والدفاع المدني والانقاذ التي تشكو دائماً من عدم مقدرتها على القيام بواجبها تجاه تلك الحوادث بسبب المواطنين المتجمهرون بالمكان وبكثافة .. ولاعجب فالمشاهد تعبر عن ذلك الوعي الذي نفتقد اليه ولاتعليق فالمناظر واضحه والتصرفات تلك هوجاء تؤكد اننا نعيش بغوغاء وفوضى لا نهايه لها
ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم ...