هو عزيق عاد كريها بعد هروب - ولا يزال – منذ تسلم الرئيس هادي السلطة الانتقالية لان عزيق يعرف ان لا مكان له حاليا في ظل دولة تتعافى بعد ان تطهرت جزئيا من هؤلاء البياعين للكلام وبعد ان اغلق الوزير الشجاع صخر الوجيه بند بدل "نفاق" الذي كان يصرف لعزيق وامثاله ، عاد عزيق للنفاق من باب مدح الرئيس هادي وكأنه يستعطف الرئيس واولاده وبدأ بدق أسفينه بطريقة ثعلبية من خلال وصفه لبعض الشخصيات الوطنية المخلصة بالثلاثي الكوكباني واظهر هذا الثعلب نفسه انه متعاطف مع الرئيس هادي وان هناك حملة اعلامية شرسة تستهدفه وانها على اساس مناطقي ، كل هذا تدليس من خيالك ايها الثعلب فالرئيس هادي يلاقي من الاحترام الكبير وبشكل غير مسبوق وان ابناء الشمال يحترمونه اكثر من ابناء الجنوب وهذا شيء ملموس ، والرئيس يعرف ان النقد لادائه ظاهرة صحية فهو يرفض التقديس ويرفض بياعين الكلام من امثالك .
عزيق او ياسر اليماني بدأ نفاقه بشن حملة على القاضي النزيه والمحترم القاضي حمود عبد الحميد الهتار الذي رفض ان يكون " إمعة " تحت مسمى وزير ، وعزيق يعرف قبل غيره ان القاضي حمود الهتار صاحب مواقف صلبة وانه قاوم بكل نزاهة رغبات المخلوع ورفض الامتثال لكل الاغراءات التي كان يرسلها كإشارات مباشرة او غير مباشرة و اذكر عزيق الهارب ان الرئيس هادي لا يحتاج من احد ان يذكره بالقاضي حمود الهتار فهو يعرفه ويعرف سيرته ويعرف صلابته ونزاهته.
عزيق الهارب بدأ بإطلاله ماكرة ومكشوفة فلا الرئيس هادي ولا ابنه جلال بحاجة الى اطلالة عزيق ومكره ، وعلى الهارب عزيق ان يعرف ويتأكد ان الرئيس هادي ليس بحاجة الى طبالين وحملة مباخر واذا دعته الضرورة لذلك فلن يعتمد على طبالين من امثال هذا العزيق ، اقول للعزيق ياسر الرئيس هادي يعرفك ويعرف خفاياك ويعرف كيف اتت بك الصدفة بعد ان كنت تعيش في الوسط الاجتماعي كمجهول ومنبوذ و "التقطك " المخلوع ليمارس بواسطتك البذاءة والسفاهة وكل الصفات الاخلاقية الدونية.
وتأكد ان اخلاق الرئيس هادي وسمو حكمته وتقييمه للناس لا تعتمد على المهرجين والمنبوذين والمقطوعين امثالك وان الرئيس يعتمد على تقييم شفاف دون سوابق نفاق او تدليس ، وما ذكرته ياعزيق عن الرئيس هادي والرد على طلب ترتيب وضع القاضي حمود بأن القاضي الهتار فساده يزكم الانوف ورغم ان القصة مفبركة وهي من صناعتك انت ومطبح النفاق والشقاق الذي اهلك المخلوع وعجل بزواله ، وأزيدك من الشعر بيت ياعزيق الهارب ان القاضي حمود الهتار عرضت عليه حقيبة وزارية في حكومة الوفاق وكان موقفه موقف الرجال المخلصين وليس المتهبشين فرد عليهم بالاعتذار عن قبوله أي منصب في الوقت الراهن.
اما ان القاضي - وكما فبركها العزيق ياسر – فساده يزكم الانوف وانه باع واشترى بالأحكام وعاث بقضايا المواطنين واراضي الدولة وانا اقول وبكل ثقة احداك ان تنشر قضية فساد واحدة للقاضي ولو كان عندك انت وامثالك وثيقة واحدة لما ترددت في نشرها .
القاضي حمود اول من وجه الملطام للمخلوع حين قدم له الاستقالة واذا كان عزيق لايعرف ان القاضي حمود الهتار ارسل استقالته للمخلوع وظلت اسبوع كامل ولم ينشر الخبر بعد ان رفض القاضي الهتار انتحال شخصيات العلماء والتوقيع على بيان مزور وكان المخلوع على أمل ان القاضي سينفذ طلبه فكان الرفض القوي من القاضي ، الموقف الثاني هو رفض القاضي الهتار القيام بخطبة الجمعة في التحرير وهذا ما اغضب المخلوع وأثار شيطانه من القاضي الهتار.
بضاعة عزيقنا ياسر منهية الصلاحية ولوكان عنده وثائق تدين تاريخ القاضي حمود الهتار لما تأخر بنشرها هو او نظام المخلوع الذي استخدم كل الأساليب واما الرئيس عبدربه فهو يعرف صاحبه ويعرف مكانته ويعرف حدود التخاطب مع الآخرين.
