الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٣ مساءً

القاعدة في اليمن استثمار أميركي يمني متفق عليه

وافي المضري
الأحد ، ٠٢ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ١٠:٠١ صباحاً
في بداية مقالي هذا لابد أن أسجل موقف كمواطن يمني وهوا ادانة مقتل المهندس / أنور العولقي ومن كانوا معه بطائرات أمريكية بدون طيار وأستهدافهم بطريقة غير مشروعة وأنتهاك الطيران الأمريكي للمجال الجوي اليمني في مخالفه صريحة للدستور اليمني والانظمه الدولية كما احمل النظام الفاسد البائع أرضه وشعبه كامل المسئولية عما حدث ويحدث من سفك دماء اليمنيين خارج نطاق المحاكم وبدون وجه حق فالدستور اليمني يحرم تسليم أي موطن يمني لأي جه فما بالكم بقتله بهذه الطريقة البشعة التي لا يقبلها احد .من ثم نبداء المقال ...

تنظيم القاعدة في اليمن مصلحة امريكيه يمنيه مشتركة يتم استثمارها من قبل النظامين الأميركي واليمني بطريقه واضحة لكل ذوا عقل بل لكل من يتأمل الأحداث خاصة هذه الأيام في اليمن ...

نعم ولو رجعنا قليل إلى الوراء وتذكرنا الطرود المرسلة على متن الطائرات التي اتهم فيها تنظيم القاعدة في اليمن والتي حدثت قبل الانتخابات التجديدية لمجلس النواب الأمريكي بيوم أو يومين لعرفنا نوعية الاستثمار الأمريكي للقاعدة في اليمن ...

فمن مصلحة نظام العم سام أن تضل القاعدة في اليمن لأسباب ضرورية منها استخدامه لإرهاب المواطنين الأمريكيين بان الموت قادم من الشرق ومن قبل اليمن ولابد من دفع أموال الضرائب لصالح الجيوش المنتشرة في العالم لمحاربة القاعدة وخاصة في اليمن.
محاولة السيطرة على الممرات المائية العالمية طبعاً وأهمها ممر باب المندب.
الضغط على منابع النفط بالقول نحن من نحميكم من القاعدة ولولا جهودنا وقواتنا لاحتلت المنطقة وشكلت إمارات أسلامية
أما مصلحة النظام اليمني المتهالك من التنظيم فكثيرة أهمها التالي:

فزاعه لإرهاب الغرب أما أمريكا فهي تعلم أن تنظيم القاعدة في اليمن مجرد أشخاص لا لهم ولا عليهم . جني المال والدعم الخارجي والإقليمي لمصلحة محاربة الإرهاب.

إخافة المعارضة في الداخل واتهام بعض رموزها بان لهم علاقة مع هذا التنظيم.

لذا لن ننفي بأن هنالك قاعدة في اليمن بل توجد عناصر لهذا التنظيم مثلنا مثل باقي دول العالم لكن تأثيرها بسيط ومحدود الإمكانيات والأفعال وجل رموزها البارزين تم جلبهم من الخارج مثل الأميركي الجنسية العولقي الذي تم تصفيته الان من أجل الانتخابات القادمة في اميركا وبعض القادة السعوديين ...

ومن الواضح للمراقب المحايد بأن تنظيم القاعدة في اليمن أصبح ضرورة أمريكية لابد أن يضل موجود لأشياء في نفس العم سام وأبناء النظام في اليمن ولا يمكن أن تقبل أميركا بالقضاء عليه والدليل على ذلك إن قوات مكافحة الإرهاب في صنعاء والقاعدة في أبين ومأرب والجوف ...

عليه لابد أن يعي الشعب اليمني بأن تنظيم القاعدة في اليمن أصبح يشكل مصلحة أميركية يمنية يستثمرها النظامين كلاً بطريقته الخاصة وليس في مصلحتهما القضاء عليه بل في تقويته ودعمه ورعايته ...