السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٩ صباحاً

معركة القصير و دجال المقاومه !!‎

عمرو محمد الرياشي
الأحد ، ٢٦ مايو ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
أسقطت الثورة السورية القناع كاملا عن زيف المتاجرين بالمقاومة واستغلال وجود اسرائيل وسط العالم الاسلامي كمشروع للتضليل على الرأي العام الاسلامي والعربي.

وكشفت الثورة السوريه بأحداثها الداميه للجميع وبشكل كامل وجلي مدى كذب وخيانة حُماة إسرائيل باسم المقاومه لقد قدمت الثورة السورية خدمة لتاريخ المنطقة وفتحت باب الحقيقه كي يعلم الناس ما استتر عنهم وغاب في وسط الكلام والخطب الحماسيه التي ادمن عليها دجال المقاومة حسن نصر اسرائيل... فبعد اعتراف دجال المقاومة بتوغل حزبه وتورطه في معارك ضد الشعب السوري واصبح مشاركاً باعترافه بشكل مباشر في ارتكاب المذابح ضد الشعب السوري فلم يعد هنالك ما يشفع او يبرر بأن يقف مع دجال المقاومة وحزبه تحت ذريعة المقاومة لإسرائيل!

لقد اظهرت معارك القصير في سوريا المشهد بكامل جوانبه والقائمين عليه من اتباع ايران فما سبق من اساطير وكلمات الزيف الذي كان يطلقها دجال المقاومة حسن نصرالشيطان لم يعد لها قيمة الا في ارشيف الكذب والخيانه وتضليل الشعوب والتلاعب بمشاعرهم .

فالقدس لم تتحول خارطتها الجغرافيه لتكون حمص ويتحول ابناء سوريا الى يهود اسرائيل حتى يتم توجيه عصابات حزب الله للقتال ضد الشعب السوري الذي له الحق ان ينعم ويحصل على التغيير اسوه بدول الربيع الاخرى .

ولكن هذه حقيقة النهج الفارسي ومخالبه في المنطقه يظهرون خلاف ما يبطنون . فلم يكن يوما من الايام دفاع دجال المقاومة سوى عن مشروعه الطائفي المذهبي في المنطقه من خلال دفاعه وتلميع صورة ايران في المنطقه تحت مبرر مواجهة "مخطط الفتنة "بينما ايران توغل القتل في الشعب العراقي كيف وهي من وضعت يدها مع الولايات المتحده لاسقاط العراق وفجع ابناء الرافدين بالقتل والتدمير اكثر من ما فعلته اسرائيل بالفلسطينيين .

ونقول الى دجال المقاومة ان المقاومه ليست كعكة طائفيه فالفلسطيين الذين يقتلون في اسرائيل هم انفسهم من قتلهم وهجرتهم عمائم ولاية الفقيه في العراق ولبنان . فهنيئا للشعب السوري ثورته ونسأل الله أُن ينصر الشعب السوري عاجل غير آجل.