الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١٢ مساءً

مسلسلات مدبلجة عن مظاهرات تركيا

طارق عثمان
الاربعاء ، ٠٥ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٥١ مساءً
تنويه : جميع ما بين الاقواس هي أسماء مسلسلات تركية مدبلج
ة
. عاشت تركيا تحت حكم العلمانيين ( سنوات الضياع ) فكانت ( جواهر ) بيد الفحامين خسرت ريادتها للعالم الإسلامي عقب ذبح دولة الخلافة بـ ( حد السكين ) .

حلم إعادة تركيا إلى سابق عهدها وماضيها التليد بقي ( الحلم الضائع ) الذي يراود مخيلة كل المسلمين وينبض مع ( دقات قلب ) كل موحد في أنحاء العالم .

( وتمضي الأيام ) والبلد يسلك درب العلمانية مجبرا على ترك دينه ومعتقداته وموروثه وهو يظن أنه قادر بذلك على كسب مودة الغرب المتحضر ولكنه كان يشق طريقه كـ( الغريب ) في ( وادي الذئاب ) والتي عملت بكل قسوة على سلخه أكثر عن حضارته الاسلامية لجعله دون هوية ( لا مكان لا وطن ) لا أسيوي ولا أوربي لا شرقي ولا غربي لا هو بالمسلم ولا هو المتخلي عن اسلامه .

.واستمر( البحث عن المجهول ) سنين حتى وجدت تركيا أخيرا طريقها بعد أن اكتشفت أن الإنضمام لأوروبا هو ( الحب المستحيل ) وإنها يجب أن توقف تأرجحها مع أروبا بين ثنائتي ( الحب والحرب ) التي جمعتهما قرون طويلة .

وقرر ثلة من شبابها المخلص الذي يحمل ( أحلام بريئة ) وبدأ العمل سرا بكل تفاني لتنظيم الجهد الإسلامي ونشر قيم الدين في المجتمع بكل هدوء وسرية و يتحرك بسلمية وهو يرفع ( غصن الزيتون ) وأفرز قيادات إسلامية أمثال سعيد النورسي رحمه الله .

ثم جاء الرئيس عدنان مندريس كـ( الزهرة البيضاء ) في حقل محروق فعبر ( جسور الهوى ) إلى الماضي الجميل فقد كان محبا للدين عاشقا للإسلام أعاد الاذان وسمح بالحجاب لكن ذلك كان في نظر العلمانيين هو ( العشق الممنوع ) فأعدموه .
ثم جاء نجم الدين أربكان الذي كان صاحب ( قلب شجاع ) تمكن من عمل الكثير في رحلة البحث عن الهوية الإسلامية وصار رئيسا للوزراء لكنه دفع ( ثمن الشهرة ) فتم التآمر عليه وحضره من العمل السياسي . حتى جاء أسد الاناضول أردوغان شابا في ( ندى العمر ) .

وبدأ اردوغان يعمل بكل قوة وإرادة وتصميم لتغيير ملامح تركيا في نواحي عديدة وبدا عند العلمانيين مسلسل ( الاوراق المتساقطة ) فأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر في الجيش والمحكمة الدستورية العليا والبرلمان في ( موسم المطر ) الإسلامي الهتان و ( قصة شتاء ) العلمانية .

وبعد سنين من النهضة والتطور والتغيير عاد أصحاب ( الأجنحة المنكسرة ) يريدون أن يستعيدوا ما فقدوه عبر مظاهرات تشبه ( جامعة المشاغبين ) بعد أن اصبحوا في ذاكرة الشعب ( قلوب منسية ) يريدون أن يعوضوا ما فات عبر ( الربيع الآخر ) لكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك فالعلمانية تعيش ( لحظة وداع ) وسيسقط هؤلاء ثانية فليصرخوا ( صرخة حجر ) في ميادين استانبول فسيمضون عما قريب ( ويبقى الحب ) .

تنويه آخير : من تجربة سابقة رجاء ما يجي واحد مطفي النور بسرعة 200 كيلومتر في الساعة و هو يصيح مفزوع متى شفت كل هذه المسلسلات ، و يكرر نفس ( اللحن الحزين ) كلما كتبت مقالا فيه توظيف لأسماء قصص أو أفلام أو مسلسلات ويذرق ( دموع الورد ) على الوقت الذي أهدرته أمام التلفزيون ، الموضوع سهل إكتب عبارة اسماء المسلسلات التركية المدبلجة في جوجل وهو سيتكفل بالباقي