لايخف على احد ان مايسمى بجماعة انصار الله قامت بموارات جثمان قائدهم المؤسس حسين بدر الدين الحوثي بعدموته منذوتسع سنوات تقريبا وليس المقصودبالدفن اكرام الميت فقد كان مدفونا مسبقا وتم اخراج رفاته ودفنه في صعده مرة اخرى لاتختلف القبور ولكن تختلف الرسائل المقصوده فالدفن السابق كان يعد دفن لفكر وشخص الحوثي المؤسس اما الدفن الثاني فقد كان حفل اشهار وانتصار لجماعة انصار الله وبداية جديده لنشروتوسع افكار حسين بدر الدين الحوثي وبكل الوسائل الممكنه والمعقوله وغير المعقوله فلم يكن يخطر على بال احد ان يظهر الحوثي وجماعته بزي عسكري جديد واعلام جديده وشعارات الحركه فقط وللاسف الشديد لم نشاهد اي علم جمهوري يظهر في الحفلة اوبالاصح في حفل الانتصار اقصد الاشهار لان الرجل قد شبع موتاوليس بحاجه الى ان يدفن مرة اخرى لاكرامه لانه قد دفن سابقا في باحة السجن المركزي حسب المصادر الصحفيه السابقه.
لكن الاكثر من هذا كله تضامن القناديل من كل انجاء اليمن وتكبدهم عناء السفر لاجل الظهور بمنظر جماهيري صاخب ويفترض على الجميع دون استثناء القبول بالجماعة كجماعه قائمه على السلم الاجتماعي لنشر افكارها وبدون تردد ومقابلة الفكر بفكره لامقابلة الفكر بقوة السلاح كما ان لهذا الحفل دلالات واضحه للعيان فوجود الجيش بزيه المستقل الجديد التابع لهم يثبت بمالايدع مجالا للشك انه لم يكتمل مشوار الحركه اوالجماعة فهم يعدون العده لماهو قادم ويتوقعون الاسوء من ذلك مرات عديده لكن هل فهم الجيران تلك الرسائل لاادري ربما يفهموا اوقدعمى علي قلوبهم ولازالوا يتعاملوا مع المغتربين اليمنيين بنفس الاسلوب السابق اتمنى ان تكون رسالة الحوثي ومن حضر قدوصلت لان كل من يرحل من السعوديه يتم استقطابه للتدريب مع الجماعه والزج به في جيش الحوثي لاجل انصافه والقادم سيثبت للجيران ذلك وهذا ما لانتمناه لهم ولااستطيع القول الا كما قال المثل:
يداك اوكتا وفوك نفخ
كفاكم نفخا
