الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٧ مساءً

القضايا الجنائيه وعلاقتها بالسياسه

يوسف الضراسي
الاثنين ، ١٠ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
كثيرة هي القضايا والجرائم الجنائيه التى قام العابثون بالعبث فيها في اوساط الشعب اليمني وما عام 2011الا واحدمن الاعوام التى عبث العابثون فيه فسادا وظهرذلك للعيان وما خفي كان اعظم وفي ذلك العام ارتكبت العديد من الجرائم التى لازالت الى اليوم غامضه عن اعين الناس من يقف ورائها فالمؤتمر وحلفائه يتهمون المشترك وشركائه والعكس تماما .
هل من جرءه اخلاقيه وانسانيه في النيابات المختصه ان لم تكن في تلك الاحزاب توضيح الحقيقه للناس بشفافيه ووضوح بدل من تبادل التهم وادخال البلد في اتون صراعات لانهاية لها اليس فيكم رجل رشيد هل من ادلة دامغه تثبت تورط فلان وفلان من الناس وتتم محاكمتهم لنحافظ على بلدنا مستقرا تسوده العدالة والحرية والانصاف والمساواة ام ان الموضوع جنائي ويتم التلاعب به سياسيا لكسب تعاطف الجمهوريه انها اللعبة القذرة التى لطالما ورطتنا وقيدة القضايا الجنائيه ضدمجهول لما التلكئ والتردد والخجل لاخير فيكم ان لم تقولو الحقيقه ولاخير في الشعب ان لم يسمعكم كفانا مراوغات بالامس تنشر اسماء المفرج عنهم في احدى قنوات الاشخاص المعروفة على انهم في الحرس الخاص وبالامس ايضا تضامن وزيرة حقوق الانسان والشباب والناشطين للافراج عنهم كونهم ليس لهم علاقة بحادث جامع النهدين الاجرامي وبالامس القريب يتم الافراج عن مجموعة من المتهمين في حادثة جمعة الكرامه المعروفة والتى شاهدها العالم باسرة ما الذي يحصل يالله.

الهذا الحد الدماء رخيصه والاستهانه بدماء الابرياء تلاعب وقح من من يهمه الامر ان صح ذلك ام ان كل هذا يحصل في وسائل الاعلام فقط نحن باحثون عن الحقيقه فقط ولانقدس اشخاص ولااحزاب وهمنا اليمن واليمن فقط .

اين الحيادية في وسائل الاعلام اين الحقيقه فيها كلها غادرت اوبالاصح رحلت الى غير رجعه الشعب متعطش للحقيقه المرة التى طال انتضارها واليوم حرب اعلاميه شرسه بين المعنيين العليين يكفينا عناء بسببكم حتى كلمة الحق غيبتموها عنا .
اتمنى ان تكون يد العدالة طويله لتصل لكل مجرم عاث فسادا في يمننا وان لانستثني احد ولانتعصب لاحد سوى اليمن فالتعصب الاعمى لايحصد الا الشر واليمن فوق الجميع.