الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٠ مساءً

رمضان اقبل وتجار التوالف مستعدون لاستقباله

يوسف الضراسي
الثلاثاء ، ٢٥ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
معروف لدى الجميع ان رمضان حينما يقبل تهل الفرحه بين ابناء العالم الاسلامي قاطبة وتبدء الاستعدادات لشهر الرحمة والبركه بالكثير من الوجبات الدسمه للاسف وتزداد عرض المنتجاتالمخزنه من الاعوام السابقه وتستورد السلع المنتهيه او قريبة الانتهاء من الخارج الى الاسواق اليمنيه دون ادنى رحمة بمبرر الجشع والثراء لكن في المقابل هل توجد جهات معنيه تتلقى بلاغات الموطنين وتنزل الاسواق في الوقت والمكان الذي تتلقى فيه البلاغ عن بيع هذه المواد التالفة التى لاتصلح للاستخدام الادمي وهل هناك اجراءت رقابية شديده في المنافذ تضمن عدم مرور هذه الاصناف ان وجدت وهذا اقل ما نتوقعه كمواطنين عادين ثم نتسائل دائما انه في حال تم القبض على مثل هذه السلع كيف يتم التصرف فيها وما العقوبة اتى تطبق على الشخص المعني لاننا كثيرا مانرى مثل هذه السلع في المحلات والبسطات والدكاكين.

فهل نتوقع رمضان هذا غير رمضانات الاولى سنرى تجار المواد الفاسده تطالهم يد العدالة ام ستتكر الماسي عام بعد اخر والى متى.

قال الله تعالى (كثر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس والله لايحب الفساد).

ارحموهذا الشعب الطيب الطاهر ولاتزيدوه معاناة بتوالفكم وقماماتكم ايها التجار كيف تصومون في بيوتكم ومحلاتكم وانتم تقتلون الناس في بيوتهم بموادوسلع فاسدة اين الصوم واين التوبه والندامه.

اتمنى من وزير الصناعة والتجاره عمل خطة تشمل جميع محافظات الجمهوريه خلال شهر رمضان حتى تنتهي اجازة عيد الفطر المبارك وان يجعل لنفسه ذكرى طيبة ووزارته في نفوس وقلوب الشعب اليمني لانها الوزارة المختصه على حد علمي .